سرطان المثانة .. كل ما تحتاج معرفته عن الأعراض والأسباب

يُعد سرطان المثانة من الأمراض التي تتطلب الوعي والتشخيص المبكر لتحسين فرص العلاج. في هذا المقال، نستعرض أبرز الأعراض، عوامل الخطر، وكيفية الوقاية منه بأسلوب بسيط وواضح للجميع.

ما هو سرطان المثانة؟

سرطان المثانة هو مرض يصيب بطانة المثانة، العضو المسؤول عن تخزين البول. يحدث عندما تنمو الخلايا بشكل غير طبيعي، مكونة أورامًا قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. التشخيص المبكر يزيد من فرص السيطرة على المرض، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

 

سرطان المثانة كل ما تحتاج معرفته عن الأعراض والأسباب
سرطان المثانة كل ما تحتاج معرفته عن الأعراض والأسباب

أعراض سرطان المثانة

تظهر أعراض سرطان المثانة تدريجيًا، وقد تتشابه مع حالات أخرى مثل التهابات المسالك البولية. من المهم الانتباه إلى العلامات التالية:

الأعراض المبكرة الأعراض المتقدمة
  • وجود دم في البول (البيلة الدموية).
  • ألم أو حرقان أثناء التبول.
  • زيادة الحاجة للتبول، خاصة ليلًا.
  • صعوبة أو عدم القدرة على التبول.
  • آلام في الحوض أو أسفل الظهر.
  • فقدان الوزن وانخفاض الشهية.
  • تورم القدمين أو آلام العظام.

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، استشر طبيبًا فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة. المصدر: منظمة الصحة العالمية.

أسباب وعوامل خطر الإصابة

لا يوجد سبب واحد لسرطان المثانة، لكن هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة. تشمل هذه العوامل:

  • التدخين: يُعتبر التدخين السبب الرئيسي، حيث يساهم في حوالي 50% من الحالات بحسب مراكز السيطرة على الأمراض (CDC).
  • التقدم في العمر: تزداد مخاطر الإصابة بعد سن الـ55.
  • الجنس: الرجال أكثر عرضة بثلاث مرات من النساء.
  • التعرض للمواد الكيميائية: مثل الأصباغ، الدهانات، أو المواد المستخدمة في صناعة الجلود.
  • التهابات مزمنة: التهاب المثانة المتكرر أو عدوى البلهارسيا تزيد المخاطر.
  • التاريخ العائلي: وجود إصابات سابقة في العائلة يرفع الاحتمال.
  • العلاجات السابقة: مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي لأمراض أخرى.

كيف يمكن الوقاية من سرطان المثانة؟

على الرغم من أن بعض العوامل مثل العمر أو الجينات لا يمكن التحكم بها، إلا أن تغييرات في نمط الحياة قد تقلل المخاطر:

  • الإقلاع عن التدخين: توقف عن التدخين لتقليل التعرض للمواد المسرطنة.
  • تجنب المواد الكيميائية: استخدم معدات الحماية إذا كنت تعمل في صناعات خطرة.
  • شرب الماء بكثرة: يساعد على تخفيف تركيز المواد الضارة في المثانة.
  • الفحص الدوري: خاصة إذا كنت في فئة عالية المخاطر، مثل المدخنين أو من لديهم تاريخ عائلي.

أهمية التشخيص المبكر

الكشف المبكر يحسن فرص العلاج بنسبة تصل إلى 70% في المراحل الأولى، بحسب الجمعية الأمريكية للسرطان. الفحوصات مثل تحليل البول، التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو تنظير المثانة تساعد في تحديد المرض مبكرًا.

خاتمة

سرطان المثانة مرض خطير، لكنه قابل للعلاج إذا تم اكتشافه مبكرًا. من خلال التعرف على الأعراض، تقليل عوامل الخطر، وإجراء فحوصات دورية، يمكنك حماية نفسك وتحسين جودة حياتك. إذا كنت تشعر بأي أعراض غير طبيعية، لا تتردد في زيارة الطبيب.