مطار المدينة المنورة يتوج كأفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط لعام 2025

في إنجاز جديد يعكس التطور الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية في قطاع النقل الجوي، توج مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة بلقب أفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط لعام 2025، وذلك خلال حفل جوائز “سكاي تراكس” العالمي للمطارات الذي أقيم في مدريد.

سجل حافل بالتميز

ليس هذا التكريم الأول لمطار المدينة المنورة، بل يمثل تتويجًا رابعًا له بعد فوزه بنفس اللقب في أعوام 2020 و2021 و2024، مما يؤكد استمراريته في تقديم تجربة سفر استثنائية تضع معايير جديدة للجودة والكفاءة في المنطقة.

أرقام تكشف عن قوة الأداء

  • احتلال المركز الـ50 عالميًا ضمن قائمة أفضل 100 مطار
  • المركز الخامس عالميًا في فئة المطارات التي تخدم 10-20 مليون مسافر سنويًا
  • استقبال 12 مليون مسافر بنهاية 2024
  • خدمة 59 وجهة محلية ودولية مباشرة
  • تعاون مع 77 شركة طيران مختلفة

مشاريع توسعية طموحة

تماشيًا مع النمو المتسارع في أعداد المسافرين، أعلنت إدارة المطار عن خطة توسعة شاملة تشمل:
  • إنشاء صالة سفر دولية جديدة بمساحة 53 ألف متر مربع
  • رفع الطاقة الاستيعابية إلى 18 مليون مسافر سنويًا بحلول 2027
  • تطوير البنية التحتية والخدمات التشغيلية
مطار المدينة المنورة يتوج كأفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط لعام 2025
مطار المدينة المنورة يتوج كأفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط لعام 2025

شراكات دولية تعزز المكانة

يشهد المطار تطورًا ملحوظًا في شبكة وجهاته وشراكاته التشغيلية، حيث سيبدأ في أغسطس 2025 تشغيل رحلات مباشرة يومية إلى لندن، مما يعزز اتصال المدينة المنورة بأوروبا ويسهل وصول الزوار والمعتمرين.

إشادات رسمية وتقدير للجهود

أعرب المهندس سفيان عبدالسلام، الرئيس التنفيذي لشركة طيبة لتشغيل المطارات، عن فخره بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن هذا التتويج جاء نتيجة جهود متكاملة من جميع الفرق العاملة والشركاء الاستراتيجيين، وبإشراف مباشر من الهيئة العامة للطيران المدني.

نموذج يحتذى به في التميز التشغيلي

يمثل مطار المدينة المنورة اليوم نموذجًا ناجحًا لـالتحول النوعي في قطاع النقل الجوي السعودي، حيث يجمع بين:
  • التقنيات الحديثة في إدارة المطارات
  • معايير الخدمة العالمية
  • الخصوصية الثقافية والدينية للمدينة المنورة
  • التكامل مع رؤية المملكة 2030

خاتمة

يتجاوز تميز مطار المدينة المنورة مجرد تقديم خدمات طيران تقليدية، ليرسخ مفهومًا جديدًا لـتجربة السفر الشاملة التي تبدأ من لحظة الوصول إلى المطار حتى الصعود إلى الطائرة. هذا الإنجاز ليس مفاجئًا في مسيرة المملكة الطموحة نحو الريادة في كافة القطاعات، وخاصة البنية التحتية للنقل التي تشكل عصب الاقتصاد الحديث.