أحمد سعد يلفت الأنظار بإطلالة فاخرة في حفل عيد الربيع بدبي
في أجواء احتفالية نابضة بالحياة، أحيا الفنان المصري أحمد سعدحفل عيد الربيع في دبي وسط حضور جماهيري لافت. لم يكتفِ سعد بإبهار جمهوره بصوته وأدائه، بل أثار الجدل بإطلالة كاجوال أنيقة تضمنت قطعًا فاخرة تجاوز سعرها 920 ألف جنيه مصري، ما جعله حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
إطلالة أحمد سعد: جمدان الجلد وساعة فاخرة تتجاوز 700 ألف جنيه
تألق أحمد سعد بسترة جلدية (Vest) من تصميم دار الأزياء الفرنسية العالمية Dior، مصنوعة من جلد العجل الفاخر وتُفصّل خصيصًا لطالبها. ويبلغ سعر هذه القطعة حوالي 4,400 يورو، ما يعادل تقريبًا 285 ألف جنيه مصري. اطلع على مجموعة Dior الرسمية.
ولإكمال الإطلالة، اختار سعد بنطلون واسع وقميصًا أسود بدون أكمام (Tank Top)، ليوازن بين الأناقة والراحة، لكنه لم يتوقف عند ذلك، بل اختار ساعة مميزة من طراز Vanguard Yachting من دار Frank Muller السويسرية، ويصل سعرها إلى 14,200 دولار، أي ما يقارب 724,566 جنيه مصري. تعرف على تفاصيل الساعة من الموقع الرسمي.
كيف تفاعل الجمهور مع إطلالة أحمد سعد؟
تصدرت صور أحمد سعد من الحفل تريند محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي. وأثارت إطلالته الفاخرة انقسامًا بين من أشاد بذوقه وأناقة اختياراته، ومن رأى أنها مبالغ فيها في ظل الأزمات الاقتصادية. وجاءت تعليقات المتابعين بين “إطلالة عالمية” و”استعراض غير مبرر”، بينما رأى البعض أن سعد أصبح أيقونة في عالم الموضة الرجالية.
دويتو عالمي على المسرح: “أرقص يا حبيبي”
في مفاجأة للجمهور، قدم أحمد سعد أغنية دويتو بعنوان “أرقص يا حبيبي”، جمعته بالنجم اليوناني كونستانتينوس. الأغنية مزجت بين الطابعين الشرقي والغربي، ولاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور الذي انسجم مع الألحان والإيقاع المتناغم.
أغنية “خط أحمر”: أغنيه وطنية بأداء غنائي
لم يغفل أحمد سعد البُعد الإنساني في أعماله، حيث أطلق مؤخرًا أغنيته “خط أحمر” دعمًا لموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وقد لاقت الأغنية إشادة واسعة باعتبارها نموذجًا للفن الملتزم الذي يعبر عن مواقف قومية واضحة.
من هو أحمد سعد؟
أحمد سعد هو مغنٍ ومؤلف موسيقي مصري، بدأ مشواره الفني في أوائل الألفينات. اشتهر بصوته القوي وأسلوبه العاطفي في الغناء، وله العديد من الأغاني الناجحة مثل “بحبك يا صاحبي”، و”وسع وسع”، و”عليكي عيون”. كما يُعرف بتعاونه مع كبار نجوم الفن وظهوره المستمر في الحفلات الكبرى داخل مصر وخارجها.
خاتمة: هل أصبحت الموضة جزءًا من هوية أحمد سعد الفنية؟
الحفل الذي أقامه أحمد سعد في دبي لم يكن مجرد عرض موسيقي، بل تجربة متكاملة من الأداء، الإبداع، والموضة. وبينما تختلف الآراء حول اختياراته الجريئة في الملابس، فإن الثابت هو نجاحه في لفت الأنظار وتوسيع قاعدة جماهيره. وربما يكون هذا التوجه علامة على تحول الفنان المصري إلى علامة تجارية فنية متكاملة تتجاوز حدود الغناء التقليدي.
ما رأيك في هذه الإطلالة؟ وهل تعتقد أن تكلفة الأزياء تساهم في تعزيز صورة الفنان أم تفتح بابًا للنقد؟ قوللنا رأيكوا في التعليقات!