أزمة مرتقبة في كأس السوبر السعودي 2026/2025 بسبب مواعيد البطولة
تشهد الساحة الرياضية السعودية حالة من التوتر والترقب بسبب الأزمة المرتقبة التي قد تعصف ببطولة كأس السوبر السعودي للموسم المقبل ٢٠٢٦/٢٠٢٥. حيث أعلنت رابطة الأندية السعودية عن مواعيد البطولة، والتي من المقرر أن تقام في أيام ١٩ و٢٠ و٢٣ من شهر أغسطس القادم. إلا أن هذا القرار لم يلقَ ترحيبًا من قبل بعض الأندية المشاركة، التي طالبت بتأجيل البطولة بسبب عدم ملاءمة الموعد المحدد لجدولها الزمني.
وتعد بطولة كأس السوبر السعودي واحدة من أبرز البطولات المحلية التي تشهد منافسة شرسة بين الأندية الكبرى في المملكة. حيث تشارك في البطولة أربعة فرق، تتنافس في الدور قبل النهائي، يتأهل منها فريقان للدور النهائي الذي يحدد بطل البطولة. وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة لهذه البطولة، إلا أن المواعيد المعلنة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية.
`إقرأ ايضاً : أزمة إصابة كوليبالي تهز معسكر الهلال.. تفاصيل التقرير الطبي والسيناريوهات المتوقعة
وحتى الآن، لم يتم الكشف عن أسماء الأندية التي قدمت طلب التأجيل، ولا الأسباب التفصيلية وراء هذا الطلب. إلا أن مصادر مقربة من رابطة الأندية السعودية أشارت إلى أن بعض الأندية تعاني من ضغوط في جدول المباريات، مما يجعل المشاركة في البطولة في الموعد المحدد أمرًا صعبًا. ومن المتوقع أن تصدر رابطة الأندية بيانًا رسميًا في الأيام القليلة القادمة لتوضيح الموقف النهائي وتحديد ما إذا كان سيتم تأجيل البطولة أم لا.
ومن الجدير بالذكر أن نادي الهلال هو حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة كأس السوبر السعودي، حيث تمكن من الفوز على أهلي جدة في الدور نصف النهائي بركلات الترجيح، قبل أن يتوج باللقب بعد تغلبه على نادي النصر في المباراة النهائية بنتيجة ٤-١. ويأمل الهلال في الحفاظ على لقبه في حال إقامة البطولة في الموعد الجديد.
وتأتي هذه الأزمة في وقت تشهد فيه الرياضة السعودية تطورًا كبيرًا على جميع الأصعدة، حيث تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كواحدة من الوجهات الرياضية الرائدة في المنطقة. إلا أن مثل هذه الخلافات قد تؤثر على سمعة البطولات المحلية وتضعف من حماس الجماهير.
في النهاية، يبقى الجميع في انتظار البيان الرسمي من رابطة الأندية السعودية، والذي سيحدد مصير بطولة كأس السوبر السعودي للموسم المقبل. وفي حال تم تأجيل البطولة، سيكون على الرابطة إيجاد حلول بديلة تلبي احتياجات جميع الأطراف المعنية، مع الحفاظ على مصلحة الرياضة السعودية ككل.