أسيرة إسرائيلية مفرج عنها تكشف عن تقديم “كتاب صلاة يهودي” لها من قبل كتائب القسام

أسيرة إسرائيلية مفرج عنها تكشف عن تقديم “كتاب صلاة يهودي” لها من قبل كتائب القسام
إسرائيلية مفرج عنها تكشف عن تقديم كتاب صلاة يهودي لها من قبل كتائب القسام

في كشف مثير حول تجربة أسيرة إسرائيلية مفرج عنها، تحدثت آغام بيرغر، المجندة الإسرائيلية التي تم الإفراج عنها مؤخرًا، عن تفاصيل جديدة حول فترة أسرها على يد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وذكرت بيرغر، في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، أن عناصر من كتائب القسام قدّموا لها وزميلاتها “كتاب صلاة يهودي” أثناء احتجازهن في غزة، وهو ما مكنهن من ممارسة شعائرهن الدينية واحتفالهن بعيد الفصح.

أسيرة إسرائيلية مفرج عنها تكشف عن تقديم كتاب صلاة يهودي لها من قبل كتائب القسام

كتاب الصلاة اليهودي: مفاجأة أثناء الأسر

في حديثها عن اللحظات التي عاشتها داخل الأسر، أشارت بيرغر إلى أنها وزميلاتها فوجئن ذات يوم بعناصر من حماس يقدمون لهن مجموعة من الأغراض، من بينها “سيدور”، وهو كتاب الصلاة اليهودي الذي يُستخدم في الصلوات اليومية وفي الأعياد. وأضافت أنها وزميلاتها لم يعرفن كيف حدث ذلك، لكنهن شعرن أن هذا الأمر لم يكن مجرد مصادفة، بل جاء في الوقت الذي كنّ في أمس الحاجة إليه.

وقد أكدت بيرغر أن ذلك لم يكن الوحيد من الأشياء التي حصلن عليها خلال فترة احتجازهن، فقد تم العثور في يناير الماضي على بعض المواد التي تركها الجيش الإسرائيلي خلفه أثناء انسحابه، من بينها كتاب وقرص مرن، وتمت إحضارها إليهن من قبل المسلحين.

الاحتفال بالأعياد في ظل الأسر

وكشفت بيرغر أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها وزميلاتها خلال فترة الأسر، إلا أنهن تمكنّ من متابعة الأعياد اليهودية من خلال الاستماع إلى الراديو ومتابعة الأخبار عبر التلفاز. وقد ساعدهن ذلك في تحديد مواعيد الأعياد، بما في ذلك عيد الفصح، حيث قامت هي وزميلاتها بالاحتفال بهذا العيد بطريقة خاصة.

وقالت آغام إنها رفضت تناول الخبز المخمر خلال عيد الفصح، وعوضًا عن ذلك طلبت دقيق الذرة، والذي تم إحضاره لها كي تتمكن من الالتزام بالشعائر الدينية التي اعتادت عليها.

السبت: يوم تقديس في الأسر

وكانت بيرغر قد تحدثت أيضًا عن كيفية قيامها بمراعاة يوم السبت في الأسر، حيث قالت إنها كانت تعرف كيف تحدد متى يحل يوم السبت، وكان هذا الأمر بالنسبة لها ذا أهمية خاصة. وأشارت إلى أن خاطفيها، عناصر حماس، قد قدروا إيمانها وتدينها، واعتبروا ذلك أمرًا إيجابيًا.

المعلومات عن إطلاق سراحها

فيما يتعلق بتفاصيل عملية إطلاق سراحها، أوضحت بيرغر أن في 30 يناير الماضي، جرت مراسم تسليمها من قبل كتائب القسام إلى الصليب الأحمر الدولي، الذي بدوره قام بتسليمها إلى الجيش الإسرائيلي. كما شهدت نفس اليوم عملية تبادل للأسرى، حيث تم إطلاق سراح كل من غادي موزيس وأربيل يهود من خان يونس، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 110 معتقلين فلسطينيين.

وأضافت بيرغر أن أحد الأمور التي تم منعها وزميلاتها من معرفتها أثناء الأسر هي الأخبار المتعلقة بإطلاق سراحهن، حيث كان يتم منعهن من مشاهدة الأخبار طوال فترة طويلة، وذلك حتى لا يكتشفن أنه سيتم الإفراج عنهن قريبًا.