أنواع البخور والعطور المستخدمة في تطييب المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال رمضان
مع حلول شهر رمضان المبارك، تكثف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها لضمان أجواء روحانية مميزة داخل المسجد الحرام، حيث تولي اهتمامًا خاصًا بتبخير أروقته وساحاته وتعطير أماكنه المقدسة باستخدام أجود أنواع العود والعطور الشرقية الفاخرة.
العناية بتطييب المسجد الحرام والمسجد النبوي
تأتي هذه العناية الفائقة ضمن الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لضمان بيئة مثالية لقاصدي بيت الله الحرام، ليتمكنوا من أداء عباداتهم وسط أجواء يملؤها الصفاء والراحة النفسية.
20 جولة يومية من التبخير والتعطير لتعزيز الأجواء الروحانية
تحرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام على تنفيذ 20 جولة يومية من التبخير والتعطير داخل المسجد الحرام، حيث يتم استخدام ما يقارب 2 كيلوغرام من العود الطبيعي الفاخر يوميًا. هذا يجعل أجواء الحرم تفوح بعبق الأخشاب العطرية التي تعزز من روحانية المكان، مما يخلق بيئة تساعد المصلين والمعتمرين على الخشوع والتأمل خلال أداء العبادات.
تطييب الأماكن المقدسة 5 مرات يوميًا بمزيج فاخر من العطور
لا يقتصر التعطير على تبخير المسجد الحرام فحسب، بل يتم تطييب بعض الأماكن المقدسة يوميًا بمواد عطرية فاخرة، حيث يتم تطييب:
- الحجر الأسود
- الملتزم
- الركن اليماني
`إقرأ ايضاً : تحرك عاجل من شؤون الحرمين للتخلص من نوى التمر في المسجد الحرام والمسجد النبوي
وتتم هذه العملية خمس مرات يوميًا قبل كل صلاة باستخدام مزيج فاخر من دهن العنبر والورد، مما يجعل هذه الأماكن المباركة مفعمة برائحة العود والعطور الشرقية التي تضفي عليها مزيدًا من الفخامة والقدسية.
أهمية التبخير والتعطير في المسجد الحرام
إن عملية تبخير المسجد الحرام وتعطيره ليست مجرد إجراء تجميلي، بل تحمل في طياتها معانٍ روحانية عميقة تساعد على:
- إشاعة الطمأنينة والسكينة بين المصلين.
- زيادة الإحساس بالروحانية داخل المسجد.
- خلق بيئة معطرة تعزز من تجربة العبادة والخشوع.
أنواع العود والعطور المستخدمة في المسجد الحرام
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام أجود أنواع العود والعطور الشرقية التي تُعرف بجودتها العالية وثباتها لفترات طويلة، ومن أبرزها:
- العود الكمبودي الفاخر
- دهن العود الهندي
- العنبر الطبيعي
- الورد الطائفي
- دهن المسك الأبيض
استعدادات مكثفة لضمان تنفيذ عمليات التبخير والتعطير بأفضل مستوى
تضع الفرق المختصة داخل المسجد الحرام خططًا مدروسة لضمان تنفيذ عمليات التبخير والتعطير على أعلى مستوى، من خلال:
- توزيع جولات التبخير وفق جدول دقيق يضمن استمرار العطور في جميع أنحاء الحرم.
- استخدام أجود أنواع العود والعطور الشرقية التي تدوم لساعات طويلة.
- التأكد من تغطية جميع أروقة المسجد الحرام لضمان تجربة روحانية مثالية للمصلين والمعتمرين.
انعكاس العناية الفائقة بتبخير وتعطير المسجد الحرام على تجربة الزوار في رمضان
يشهد المسجد الحرام خلال شهر رمضان تدفقًا هائلًا من المصلين والمعتمرين، مما يجعل الاهتمام بالأجواء داخل الحرم أمرًا بالغ الأهمية لضمان راحتهم. إذ يعد التعطير المستمر للحرم وسيلة فعالة لجعل التجربة الرمضانية أكثر تميزًا، حيث يربط العديد من الزوار بين روائح العود والعنبر والذكريات الروحانية الجميلة التي يعيشونها خلال هذا الشهر الفضيل.
`إقرأ ايضاً : التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام 1446: دليل شامل للخطوات والشروط