ابن راندا البحيري يكشف معاناة والدته ويتحدث عن الظلم والتهديدات

في خطوة جريئة ولافتة، خرج ياسين الأشروبي، نجل الفنانة المصرية راندا البحيري، عن صمته وكشف عبر منشور مؤثر على حسابه الشخصي في “فيسبوك” تفاصيل عن معاناته الشخصية، وظروف والدته النفسية الصعبة، في ظل ما وصفه بـ”الظلم والتهديدات” المستمرة التي تتعرض لها.

تصريحات ياسين الأشروبي: “أنا اتظلمت.. وماما بتتعرض لحاجات كتير وحشة”

كتب ياسين: “أنا ياسين الأشروبي، شاب مصري عندي 15 سنة، اتربيت في حي وسط البلد والجيزة، وفخور إن ماما هي الفنانة راندا البحيري. أنا اتظلمت كتير، ومش بس أنا، ماما كمان اتعرضت لحاجات كتير صعبة، وكنت دايمًا بشوفها بتتألم وهي ساكتة، وبتحاول تبين إنها بخير”.

وأضاف: “هي اتعرضت لمضايقات وتهديدات كتير، ومش أي حد يقدر يستحمل اللي شافته. بس أنا قررت إني مش هسيبها تواجه ده لوحدها”.

أزمة قانونية حديثة: إحالة راندا البحيري للمحاكمة الجنائية

تصريحات نجل الفنانة جاءت متزامنة مع قرار رسمي بإحالة راندا البحيري إلى المحاكمة الجنائية، بعد اتهامها بالتشهير بزوجها الإعلامي جميل سعيد خلال ظهورها في أحد البرامج التلفزيونية. البلاغ الذي تقدم به الزوج السابق يتهمها بالسب والقذف والتشهير، مما جعل القضية محل اهتمام واسع عبر وسائل التواصل ومحركات البحث.

ردود الفعل والتساؤلات حول مصدر التهديدات

رغم أن ياسين لم يذكر بشكل مباشر هوية الأطراف التي تسببت في إيذائه أو إيذاء والدته، إلا أن نبرة حديثه كشفت عن تراكمات من المعاناة والمآسي العائلية التي يحاول تجاوزها في سن مبكرة. حديثه أثار تعاطف المتابعين الذين طالبوا بحماية الفنانة وابنها من أي ضغوط نفسية أو تهديدات محتملة.

أخر أعمال الفنانة راندا البحيري

رغم كل هذه الظروف، تواصل الفنانة راندا البحيري نشاطها الفني، حيث شاركت مؤخرًا في بطولة مسلسل “شمال إجباري”، الذي يتناول قصصًا اجتماعية منفصلة متصلة، تتقاطع فيها حكايات إنسانية حول الخير والشر. شاركها البطولة نخبة من الفنانين منهم محمد لطفي، هاجر الشرنوبي، عماد رشاد، وأحمد عزمي.

منظور نفسي: أثر التهديدات على الأسرة والمراهقين

وفقًا لخبراء نفسيين، فإن الأطفال والمراهقين الذين ينشأون في بيئات يتخللها التهديد أو التوتر الأسري معرضون بشكل كبير للاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب. في حالة ياسين، يبدو واضحًا أن مشاعره منبعها إحساس عميق بالحماية تجاه والدته، مما يستدعي ضرورة تقديم دعم نفسي له ولأسرته.

دعوات لحماية الفنانين وأسرهم من العنف الأسري والتحرش الإلكتروني

تُسلط هذه القضية الضوء على ظاهرة تهدد الكثير من الشخصيات العامة، وخاصة الفنانات، حيث يتعرضن لحملات تشهير أو تهديدات من أطراف مقربة أو عبر الإنترنت. وتدعو منظمات المجتمع المدني بضرورة تشريع قوانين أكثر صرامة لحماية الحياة الشخصية من الابتزاز والتشهير الإلكتروني.

 الحاجة لدعم إنساني واجتماعي

رسالة ياسين الأشروبي ليست مجرد شكوى شخصية، بل هي جرس إنذار لمجتمع يحتاج إلى مراجعة موقفه من قضايا العنف الأسري، والتشهير، والضغوط النفسية التي قد تفتك بالعائلات من الداخل. من المهم توفير منصات آمنة لضحايا العنف للتعبير عن معاناتهم، مع ضرورة تدخل القانون لحمايتهم.