الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤول تسليح بارز في حزب الله بغارة جوية شرقي لبنان

الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤول تسليح بارز في حزب الله بغارة جوية شرقي لبنان
الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤول تسليح بارز في حزب الله بغارة جوية شرقي لبنان

في تطور جديد يزيد من حدة التوتر الإقليمي، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية غارة استهدفت سيارةً في منطقة الهرمل بمحافظة البقاع شرقي لبنان، الخميس الماضي، ما أدى إلى مقتل محمد مهدي علي شاهين، المُصنّف كأحد أبرز مُنسقي عمليات نقل الأسلحة داخل “حزب الله”.

تفاصيل العملية والاتهامات

صرّح المتحدث العسكري الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن العملية نُفذت بتعاونٍ بين سلاح الجو وهيئة الاستخبارات العسكرية “أمان”، مؤكدًا أن شاهين كان يشغل منصبًا حيويًا في شبكة تسليح الحزب، حيث أشرف على صفقات شراء أسلحة وتوزيعها عبر الحدود السورية اللبنانية، خصوصًا بعد تفعيل الاتفاقات الأمنية بين إسرائيل ولبنان.

`إقرأ ايضاً :  توقعات أمريكية بتوسيع اتفاقيات إبراهيم: لبنان وسوريا على طاولة التطبيع  

 

الجيش يعلن تصفية مسؤول تسليح بارز في حزب الله بغارة جوية شرقي لبنان
الجيش يعلن تصفية مسؤول تسليح بارز في حزب الله بغارة جوية شرقي لبنان

 

وأضاف أدرعي: “شاهين لم يكن مجرد عنصر تنفيذي، بل كان حلقة وصل بين مهربين وتجار أسلحة يعملون لصالح الحزب، ما سمح له بتعزيز القدرات القتالية للتنظيم عبر شحناتٍ مُمنهجة تهدد أمن إسرائيل”.

خلفية نشاط شاهين الأمني

  • ترأس شاهين “الوحدة الجغرافية” التابعة لحزب الله في البقاع، والتي تُعد بوابة رئيسية لتهريب الأسلحة من سوريا.
  • شارك في تنسيق عمليات نقل صواريخ وذخائر إلى مخازن سرية جنوب لبنان.
  • عُرف بتعاونه مع شبكات إرهابية دولية لتمويل عمليات التسليح.

ردود الفعل والتأثيرات الإقليمية

من المتوقع أن تؤدي هذه العملية إلى تصعيد في الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله، خاصةً مع تزايد الانتهاكات المزعومة للاتفاقات البحرية والأمنية بين البلدين. وفي سياق متصل، حذّرت مصادر أمنية لبنانية من تداعيات هذه الاغتيالات على استقرار المنطقة، لا سيما في ظل تبادل اتهامات بين الطرفين حول انتهاك السيادة.

يذكر أن منطقة الهرمل شهدت سلسلة غارات إسرائيلية خلال العام الجاري، ما يُشير إلى تحوّلها لبؤرة ساخنة في الصراع غير المعلن بين تل أبيب وطهران عبر وكلائها الإقليميين.