الزنجبيل في رمضان: بين الفوائد الصحية وتحذيرات الإفراط

مع اقتراب شهر رمضان، يبحث الكثيرون عن وسائل طبيعية لتعزيز صحتهم خلال الصيام، ويأتي الزنجبيل كواحد من أبرز الأعشاب التي تثير الجدل بين مؤيدي الطب البديل وخبراء التغذية. فهل يُعتبر تناوله خلال الشهر الكريم معجزة صحية أم خطرًا يجب الحذر منه؟ هذا التقرير الشامل يكشف الحقائق العلمية وراء الضجة.

لماذا يُنصح بالزنجبيل خلال الصيام؟

• محاربة التهابات الجهاز الهضمي: بفضل مركب “الجينجيرول” الذي يُسرع التئام جدار المعدة ويُقلل حموضة الصيام.
• تعزيز الامتصاص الغذائي: يحفز إفراز العصارات الهضمية، مما يُقلل الانتفاخ بعد الإفطار.
• درع مناعي طبيعي: دراسة في مجلة “Nutrition” تؤكد أن 2 غرام يوميًا ترفع كفاءة الخلايا المناعية بنسبة 23%.
• توازن سكر الدم: يخفض مقاومة الإنسولين وفقًا لبحث من جامعة طهران.

`إقرأ ايضاً :سرّ الشباب الدائم: وصفات الزنجبيل السحرية لبشرة مشدودة وخالية من التجاعيد  

الكارثة الصحية.. عندما يتحول الدواء إلى سم!

رغم فوائده، يحذر الدكتور علي عبد الرحمن (استشاري التغذية العلاجية) من مخاطر الجرعات العالية: “تجاوز 4 غرامات يوميًا قد يُسبب نزيفًا معويًا، خاصة عند مرضى القولون التقرحي”.

• تفاعلات دوائية خطيرة: يزيد سيولة الدم عند تناوله مع الأسبرين أو الوارفارين.
• خطر على الحوامل: دراسات تربط بين الإفراط فيه وزيادة انقباضات الرحم.
• اختلال ضغط الدم: قد يؤدي إلى دوار حاد عند الصائمين المعرضين لهبوط الضغط.

كيف تستفيد منه دون مخاطر؟

أسئلة شائعة عن الزنجبيل في رمضان

هل يبطل الصيام؟ لا، إذا تم تناوله بكميات معقولة دون إضافة سكر.

أفضل طريقة لتناوله؟ شرائح طازجة في الشوربة أو منقوع في ماء دافئ مع عصير ليمون.