السخونية عند الأطفال .. متى تصبح خطرًا وكيف تتعاملين معها بفعالية؟
مع تقلبات الطقس وتغير الفصول، تزداد حالات إصابة الأطفال بارتفاع درجة الحرارة أو ما يعرف بالسخونية. هذه المشكلة الصحية التي تبدو بسيطة قد تتحول إلى خطر حقيقي إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح. في هذا الدليل الشامل، سنستعرض كل ما تحتاجين معرفته عن حمى الأطفال بدءًا من الأسباب ووصولاً إلى أحدث طرق الوقاية والعلاج.
الأسباب الكامنة وراء سخونية الأطفال
تشير الدراسات إلى أن 60% من حالات ارتفاع حرارة الطفل تعود لأسباب فيروسية، بينما 15% منها تكون بكتيرية المصدر. ومن أهم مسببات السخونية:
- العدوى الفيروسية (مثل نزلات البرد والإنفلونزا)
- الالتهابات البكتيرية (التهابات الأذن، الحلق، المسالك البولية)
- ردود الفعل تجاه التطعيمات الروتينية
- الإجهاد الحراري أو ضربات الشمس
- بعض الأمراض المزمنة (مثل أمراض المناعة الذاتية)
إقرأ ايضاً على الخليج الان : صاحب محل بقالة يحذر من وجود سم قاتل في الزبادي: خطر يهدد حياة الأطفال
علامات الخطر: متى تصبح السخونية مهددة للحياة؟
حدد أطباء الأطفال عدة مؤشرات تحذيرية تستدعي التدخل الطبي الفوري:
العمر | درجة الحرارة الخطيرة | الأعراض المصاحبة |
---|---|---|
حديثو الولادة (أقل من 3 أشهر) | 38°م أو أكثر | رفض الرضاعة، تغير في الوعي |
الرضع (3-12 شهر) | 39°م أو أكثر | تصلب الرقبة، طفح جلدي |
الأطفال فوق السنة | 40°م أو أكثر | تشنجات، جفاف، صعوبة تنفس |
الوقاية خير من العلاج: نصائح ذهبية
يمكن تقليل فرص الإصابة بالسخونية عند الأطفال عبر اتباع هذه الإجراءات الوقائية:
- الالتزام بجدول التطعيمات المقرر
- تعزيز مناعة الطفل عبر التغذية المتوازنة
- الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين
- تجنب مخالطة المرضى
- الملابس المناسبة لكل موسم
العلاج الفعال: خطوة بخطوة
عند ظهور أعراض الحمى، اتبعي هذه الخطوات:
- قياس الحرارة بدقة كل 4 ساعات
- استخدام خافض حرارة للأطفال حسب الجرعة المناسبة للعمر والوزن
- الكثير من السوائل لمنع الجفاف
- الكمادات الفاترة (وليس الباردة)
- الراحة التامة في بيئة جيدة التهوية
تذكري أن علاج السخونية يختلف حسب المسبب الأساسي، لذا لا تترددي في استشارة الطبيب إذا استمرت الحمى أكثر من 48 ساعة أو ظهرت أي من علامات الخطر المذكورة سابقًا.