الشباب السعودي يستهدف إيمانول ألجواسيل مدرب ريال سوسييداد لخلافة فاتح تريم

أفادت مصادر صحفية إسبانية بأن نادي الشباب السعودي يدرس إجراء تغيير في القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، مع نهاية الموسم الجاري، من خلال التعاقد مع المدرب الإسباني إيمانول ألجواسيل، المدير الفني الحالي لفريق ريال سوسييداد.

خطط الشباب بعد تجربة فاتح تريم

رغم تعاقد الشباب مع المدرب التركي المخضرم فاتح تريم في وقت سابق من الموسم، إلا أن الأداء الفني ونتائج الفريق لم ترتقِ للطموحات المرجوة. ووفقًا لتقارير صحيفة AS الإسبانية، بدأ مسؤولو الشباب في البحث عن بديل بخبرة أوروبية مميزة، ووقع اختيارهم على ألجواسيل البالغ من العمر 53 عامًا.

تفاصيل العرض المحتمل من الشباب

أشارت الصحيفة إلى أن الشباب السعودي مستعد لتقديم عرض مالي مغرٍ للمدرب الإسباني يتجاوز راتبه الحالي مع ريال سوسييداد. يأتي هذا التحرك في وقت حرج، حيث يسعى النادي إلى الاستفادة من فترة التوقف الصيفية لبناء فريق أقوى تحضيرًا للموسم المقبل من دوري روشن السعودي.

موقف ألجواسيل من العرض السعودي

حتى اللحظة، لم يُدلِ المدرب الإسباني بأي تصريحات واضحة حول مستقبله، لكن المؤشرات تُظهر أنه منفتح على العروض الخارجية، شرط أن تتماشى مع طموحاته الفنية. وتركز أولوياته حاليًا على إنهاء الموسم مع سوسييداد بأفضل شكل ممكن.

ترتيب الفريقين في الدوريين الإسباني والسعودي

• ريال سوسييداد: يحتل المركز العاشر في الدوري الإسباني برصيد 42 نقطة، على بعد نقطتين فقط من المركز الثامن المؤهل لتصفيات دوري المؤتمر الأوروبي، ويتبقى له خمس جولات.
• الشباب: يحتل المركز السادس في دوري روشن برصيد 51 نقطة، بفارق 5 نقاط عن القادسية صاحب المركز الخامس، قبل أربع جولات على نهاية المسابقة.

أبعاد استراتيجية للقرار

يمثل هذا التحرك من إدارة الشباب خطوة نحو تعزيز التواجد السعودي في السوق التدريبية الأوروبية، في وقت تشهد فيه الكرة السعودية طفرة نوعية على مستوى التعاقدات مع مدربين ولاعبين عالميين، ضمن خطة التحول الرياضي الوطني 2030.

خلاصة

في حال نجاح المفاوضات مع ألجواسيل، سيشكل ذلك إضافة نوعية لدوري روشن، لما يتمتع به من خبرة في قيادة فرق الصف الأول في إسبانيا، وقدرته على تطوير اللاعبين وخلق منظومة متماسكة دفاعيًا وهجوميًا. ومع دخول المراحل الحاسمة من الموسم، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة، لكن المؤكد أن نادي الشباب يسعى لصناعة مشروع فني جديد يُنافس بقوة محليًا وقاريًا.