اللوز المر: سرّ طبيعي لتنظيم السكر التراكمي في الدم.. هل يحل مكان الأدوية؟

في عالم يبحث دائمًا عن حلول صحية بعيدًا عن العقاقير الكيميائية، يبرز اللوز المر كواحد من العلاجات الطبيعية الواعدة لمرضى السكري. لكن هل يمكن حقًا أن يصبح بديلًا آمنًا للأدوية؟ هذا التقرير يستند إلى أحدث الدراسات ليكشف الحقائق.

ما الفرق بين اللوز المر والحلو؟

يتميز اللوز المر بتركيبة كيميائية فريدة تحتوي على الأميغدالين والهيدسيانيد، وهي مركبات تُكسبه خصائص علاجية مذهلة لكنها قد تكون سامة عند الإفراط في الاستخدام. على عكس اللوز الحلو الذي يستهلك كغذاء، يُستخدم النوع المر بحذر في الطب الشعبي.

كيف يؤثر على مستويات السكر؟

• تعزيز إفراز الأنسولين: أظهرت دراسة في مجلة “Ethnopharmacology” أن مركبات اللوز تحفز خلايا البنكرياس.
• محاربة الالتهابات: مضادات الأكسدة فيه تقلل من الإجهاد التأكسدي المرتبط بمقاومة الأنسولين.
• تحسين امتصاص الجلوكوز: بحسب تجارب سريرية، قد يسهم في تنظيم دخول السكر إلى الخلايا.

`إقرأ ايضاً :  الحلبة: العشبة المعجزة لخفض السكر التراكمي وحماية البنكرياس  

وصفات ذهبية للاستخدام الآمن

“رغم النتائج الأولية المشجعة، لا تزال الأبحاث حول اللوز المر في مراحلها المبكرة. المرضى يجب ألا يتوقفوا عن أدويتهم دون مشورة طبية” – د. أحمد علي، استشاري الغدد الصماء

بينما تظهر بعض التجارب تحسنًا في معدلات HbA1c خلال أسابيع، يؤكد الخبراء أن المكملات الطبيعية يجب أن تكون جزءًا من نظام متكامل يشمل الغذاء الصحي والرياضة. الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية حذرت عام 2022 من منتجات “علاج السكر السريع” غير المدعومة بأدلة.