في تطور يعكس عمق العلاقات الثنائية، أشاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالتقدم الكبير في العلاقات التجارية بين الهند والمملكة العربية السعودية، مع توقع تحقيق قفزات جديدة في ظل معاهدة الاستثمار الثنائي المنتظرة. جاء ذلك خلال زيارته الثالثة للمملكة التي وصفها بـ”الحليف الاستراتيجي الموثوق”.
شراكة دفاعية واقتصادية متعددة الأبعاد
أكد مودي خلال لقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة أن الصناعات الدفاعية الهندية المتطورة أصبحت مفتوحة أمام الشراكات مع القطاع الخاص السعودي، في خطوة من شأنها تعزيز الأمن الإقليمي وتنويع مصادر التعاون بين البلدين. وقال مودي: “نتطلع لربط شبكات الكهرباء بين بلدينا ضمن مبادرة الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، مما سيوفر إطارًا جديدًا للتعاون في مجال الطاقة النظيفة”.
علاقات تاريخية تتجدد
تمتد جذور العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى قرون، مدعومة بالقرب الجغرافي والتكامل الاقتصادي. وقد نجحت هذه العلاقة في الصمود أمام التحديات العالمية، حيث تشهد تبادلات تجارية متنامية في قطاعات الطاقة والزراعة والأسمدة. وتلعب الشركات الهندية دورًا محوريًا في دعم رؤية السعودية 2030، حيث تواصل توسعها في مختلف القطاعات داخل المملكة، مساهمة في تنويع الاقتصاد السعودي. الهند والسعودية تطلقان عهدًا جديدًا من الشراكة الاستراتيجية.. مودي يشيد بنمو التجارة ويؤكد فرص الاستثمار الواعدة
يأتي هذا التطور في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين قوتين إقليميتين تسعيان لتحقيق نمو مستدام لشعبيهما.
الكلمات المفتاحية
العلاقات الهندية السعودية, معاهدة الاستثمار الثنائي, ناريندرا مودي السعودية, الشراكة الاقتصادية الهند السعودية, الصناعات الدفاعية الهندية, الممر الاقتصادي الهندي, رؤية السعودية 2030, محمد بن سلمان ومودي
مقتطف SEO
تتجه العلاقات الهندية السعودية لمرحلة جديدة مع توقيع معاهدة استثمار ثنائي وفتح قطاع الدفاع الهندي للشراكة مع السعودية. شاهد تفاصيل هذه الشراكة الاستراتيجية.
