تصعيد دموي في سوريا: حصيلة القتلى تتجاوز 600 ضحية خلال 48 ساعة
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تحديث صدر صباح اليوم السبت، عن وصول حصيلة الضحايا جراء موجة العنف الأخيرة إلى أكثر من 600 قتيل، بينهم مدنيون وعناصر أمنية، في تصعيد يُنذر بانهيار الأوضاع الأمنية بشكل غير مسبوق منذ بداية النزاع السوري قبل 14 عامًا.
خلفية الأزمة: صراع السلطة يشتعل من جديد
اندلعت الاشتباكات يوم الخميس الماضي في عدة أحياء بدمشق وحلب، بعد تحركات مسلحة نسبتْها الحكومة السورية الجديدة إلى “مجموعات منفلتة تتبع النظام السابق”. وأكدت مصادر محلية أن الأعمال القتالية شملت استخدام أسلحة ثقيلة، ما أدى إلى تدمير بنية تحتية حيوية، وتهجير مئات العائلات.
`إقرأ ايضاً : سوريا تعود رسمياً إلى منظمة التعاون الإسلامي بعد قرار تاريخي في جدة
تحذيرات دولية من انهيار شامل
- ارتفاع عدد الجرحى إلى أكثر من 1,200 وفق منظمة الصحة العالمية.
- اتهامات متبادلة بين الحكومة والميليشيات الموالية للأسد.
- تدخلات إنسانية محدودة بسبب تعقيدات الوضع الميداني.
من جهتها، نفت الحكومة السورية الجديدة في بيان رسمي تورطها في “أعمال انتقامية”، مشيرة إلى أن عملياتها تستهدف “عناصر إرهابية تحاول زعزعة الاستقرار”. لكنّ تقارير مستقلة أشارت إلى عمليات اعتقال عشوائية وتصفيات خارج نطاق القانون.
تداعيات إقليمية ودولية
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التصعيد، داعيةً إلى “وقف فوري لإطلاق النار”. في حين حذر خبراء من تداعيات هذا العنف على دول الجوار، خاصة مع تزايد أعداد اللاجئين السوريين نحو الحدود التركية والأردنية.
ملاحظة: تمت الاستعانة ببيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان وهيئات محايدة لتوثيق التفاصيل.