تصعيد عسكري خطير .. 22 غارة أمريكية تضرب اليمن وتقارير عن تحضيرات لهجوم بري

في تطور جديد للأزمة اليمنية، شنت الطائرات الأمريكية سلسلة غارات مكثفة فجر اليوم استهدفت العاصمة صنعاء ومدن استراتيجية أخرى، وسط أنباء عن تحضيرات لعملية عسكرية برية مشتركة.

تفاصيل الغارات الأمريكية الأخيرة

أفادت مصادر إعلامية موالية للحوثيين بأن القوات الأمريكية نفذت 22 غارة جوية في الساعات الأولى من صباح اليوم، موزعة على ثلاث مناطق حيوية:

• • جزيرة كمران الاستراتيجية في الحديدة: غارتان

• • مناطق متفرقة في العاصمة صنعاء: 11 غارة (5 في الجميمة ببني حشيش، و6 في جربان بسنحان)

• • محافظة مأرب: 9 غارات (5 في مجزر، 2 في الجوبة، 2 في كوفل بصرواح)

خلفية التصعيد العسكري

يأتي هذا التصعيد بعد أيام فقط من إعلان جماعة أنصار الله (الحوثيين) استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك في 12 مارس الجاري. وكانت الجماعة قد حددت مهلة 4 أيام لإسرائيل لفتح معابر غزة أمام المساعدات الإنسانية.  

منذ 15 مارس، تشن الولايات المتحدة حملة غارات مكثفة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بما في ذلك قصف متكرر لقاعدة جوية كانت تابعة لنظام الرئيس السابق عبد الله صالح.

أنباء عن تحضيرات لعملية برية

في سياق متصل، كشفت مصادر إعلامية أمريكية لشبكة CNN عن احتمال قيام الولايات المتحدة بعملية برية في اليمن، قد تبدأ من الجنوب والشرق، بدعم بحري أمريكي وبري سعودي. وتهدف هذه العملية المزعومة إلى السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي على البحر الأحمر.

تحليل الخبراء للأوضاع

يرى مراقبون أن هذا التصعيد العسكري الأمريكي يأتي في إطار:

• • محاولة كسر شوكة الحوثيين العسكرية

• • حماية الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر

• • الضغط على الحوثيين للتراجع عن حظر السفن الإسرائيلية

• • إعادة رسم خريطة النفوذ في اليمن

يذكر أن الأزمة اليمنية تشهد تصاعداً ملحوظاً منذ بداية العام الجاري، مع تزايد التدخلات الإقليمية والدولية في الصراع الذي يدخل عامه العاشر.

تداعيات محتملة

قد تؤدي هذه التطورات إلى:

• • تصعيد عسكري أوسع في المنطقة

• • تأثير سلبي على الجهود السياسية لحل الأزمة

• • تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن

• • تأثيرات على أسواق النفط العالمية

يبقى المشهد اليمني في حالة تأهب قصوى، مع توقع المزيد من التطورات العسكرية والسياسية في الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد جلسات مجلس الأمن المقرر مناقشة الأزمة اليمنية فيها.