ثورة في عالم الطب: نبات الحنظل قد يُغني عن الإنسولين ويُحارب البدانة!
في مفاجأة علمية هزّت الأوساط الطبية، كشفت دراسة صينية حديثة عن إمكانات نبات الحنظل (المعروف بمرارة طعمه) في إحداث طفرة حقيقية بعلاج أمراض العصر مثل السكري والبدانة. الاكتشاف الذي نُشرت تفاصيله في دوريات متخصصة، يُسلط الضوء على مركبات نباتية فريدة قادرة على خفض مستويات السكر التراكمي بسرعة تفوق التوقعات، مما يفتح بابًا للأمل لملايين المرضى حول العالم.
من الطب الشعبي إلى المختبرات الحديثة: رحلة الاكتشاف
على الرغم من استخدام الحنظل منذ قرون في الطب الآسيوي التقليدي لعلاج اضطرابات الهضم، إلا أن باحثي الأكاديمية الصينية للعلوم اكتشفوا أن هذا النبات يحتوي على كنزٍ من المركبات النشطة، أبرزها مجموعة “كوكوربيتان تريتوربينويدس”، التي تعمل على:
- تحفيز امتصاص الخلايا للجلوكوز دون الحاجة للإنسولين.
- تعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون بمعدل 40% وفق التجارب الأولية.
- إعادة ضبط مؤشرات السكر التراكمي (HbA1c) خلال أسابيع قليلة.
`إقرأ ايضاً : اكتشاف مذهل لعشبة الحنظل في مواجهة مرض السكري
“النتائج على الفئران كانت مبهرة، خاصة مع النظام الغذائي عالي الدهون. أحد المركبات قلل نسبة السكر بالدم خلال 30 دقيقة فقط!” – د. مون جيا تان، قائد الفريق البحثي
كيف تُغني هذه المركبات عن الإنسولين؟
أوضحت الدراسة آلية عمل غير مسبوقة: تقوم المركبات بتنشيط مستقبلات خلوية مسؤولة عن استقلاب الجلوكوز، بشكل مشابه لتأثير الإنسولين لكن دون الآثار الجانبية المعروفة مثل زيادة الوزن. كما لاحظ الباحثون تحسّنًا في حساسية الخلايا للإنسولين نفسه بنسبة 68%، مما يجعله حلًا واعدًا للحالات المقاومة للعلاج.
متى سيصل العلاج للسوق؟
حذر الباحثون من استخدام النبات مباشرةً دون استخلاص علمي، مؤكدين أن:
- التجارب السريرية على البشر ستبدأ عام 2024.
- النبات يحتوي على 70 مركبًا تحتاج لسنوات من الدراسة.
- الجرعات الزائدة قد تسبب مضاعفات بسبب شدة التركيز.
يُذكر أن هذا الاكتشاف يأتي في توقيت حرج، مع ارتفاع معدلات السمنة عالميًا لتصل إلى 650 مليون شخص، وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية.