في خطوة تعكس التزامها بريادة التعليم الرقمي، أعلنت جامعة جدة عن فتح باب التسجيل لبرامج الدراسات العليا للمرة الأولى في أربعة تخصصات نوعية، وذلك بعد حصولها على الاعتماد الكامل من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني.
نقلة نوعية في التعليم العالي بالمملكة
تمثل هذه البرامج الجديدة علامة فارقة في مسيرة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية، حيث تواكب رؤية 2030 في تحولها نحو التعليم الإلكتروني الذي يجمع بين الجودة الأكاديمية والمرونة التي يحتاجها طلاب وطالبات العصر الحديث.
التخصصات الجديدة: بوابة لمهن المستقبل
1. دبلوم مشارك في تكنولوجيا حماية البيئة
برنامج رائد يعكس اهتمام المملكة بالاستدامة البيئية، حيث يقدم أدوات عملية لحماية الموارد الطبيعية ومواجهة التحديات البيئية باستخدام أحدث التقنيات.
2. دبلوم مشارك في صناعة المحتوى الرقمي
استجابة للطفرة الكبيرة في مجال الإعلام الرقمي، يهدف هذا البرنامج إلى تخريج محترفين قادرين على إنتاج محتوى إبداعي يجمع بين الجودة والتأثير. جامعة جدة تطلق برامج الدراسات العليا الإلكترونية في 4 تخصصات مبتكرة
3. دبلوم مشارك في العلاقات العامة
صمم هذا البرنامج لإعداد كوادر متخصصة في إدارة السمعة المؤسسية والاتصال الاستراتيجي، بمهارات تواكب التحولات الكبيرة في عالم الاتصال المؤسسي.
4. دبلوم مشارك في الصحة والسلامة المهنية
برنامج عملي يهدف إلى تأهيل مختصين في مجال السلامة المهنية وفق المعايير الدولية، لدعم بيئات العمل الآمنة في مختلف القطاعات.
لماذا تختار هذه البرامج؟
شهادات معتمدة من جهات وطنية ودولية
مناهج مصممة وفق احتياجات سوق العمل
مرونة في أوقات الدراسة تناسب العاملين
كوادر أكاديمية من خبراء المجال
تكامل بين الجانب النظري والتطبيقي
رؤية القيادة الأكاديمية
صرحت الدكتورة نورة الشهري، الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية بجامعة جدة: “نسعى من خلال هذه البرامج إلى تمكين الطلاب والطالبات من اكتساب مهارات المستقبل التي يتطلبها سوق العمل المتغير، في إطار التزامنا بتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في مجال التعليم”.
كيفية التسجيل والشروط
يمكن للراغبين في الالتحاق بهذه البرامج المتميزة التقديم عبر الموقع الرسمي لجامعة جدة، حيث تتضمن شروط القبول:
الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها
اجتياز المقابلة الشخصية
القدرة على التعلم الذاتي
امتلاك المهارات الأساسية في استخدام الحاسب الآلي
استثمار في المستقبل
تؤكد جامعة جدة من خلال هذه المبادرة على دورها المحوري في بناء اقتصاد المعرفة، حيث تمثل هذه التخصصات الجديدة مجالات واعدة تسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، وتأهيل الكوادر الوطنية لقيادة قطاعات حيوية في المستقبل. مع هذا الإطلاق، تضع جامعة جدة نفسها في مصاف الجامعات الرائدة في مجال التعليم الإلكتروني على المستوى الإقليمي، مقدمة نموذجاً تعليمياً يجمع بين الأصالة والابتكار، ويلبي تطلعات جيل طموح يسعى لصناعة المستقبل.