في خطوة تهدف إلى تعزيز التنقل الحضري، أعلنت أمانة منطقة حائل عن بدء التنفيذ الفعلي لمشروع جسر الحراج الذي يعد أحد أبرز المشاريع الحيوية بالمنطقة لهذا العام. يأتي هذا المشروع ضمن سلسلة مشاريع طموحة تواكب تطلعات رؤية السعودية 2030 في تطوير البنية التحتية.
مواصفات المشروع الاستراتيجي
صمم جسر الحراج ليكون شرياناً حيوياً يربط بين طريق الأديرع والدائري الشرقي بمدينة حائل، حيث يمتد بطول 380 متراً بعرض 32 متراً. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع خلال 4 أشهر فقط، وفقاً لأعلى معايير الجودة والسلامة العالمية.
فوائد متعددة للمواطنين
تخفيض زمن الرحلات بين أحياء شرق حائل بنسبة تصل إلى 40%
تقليل الازدحام المروري في الطرق الرئيسية
تحسين انسيابية حركة المرور خلال أوقات الذروة
توفير ممرات آمنة للمشاة مزودة بأحدث أنظمة الإنارة
تحسين تصريف مياه الأمطار لمنع التشكلات المائية
جسر الحراج في حائل نقلة نوعية في البنية التحتية للمنطقة
أثر اقتصادي وعمراني
لا يقتصر دور جسر الحراج على حل المشكلات المرورية فحسب، بل يمتد تأثيره الإيجابي ليشمل:
تعزيز النشاط التجاري في المنطقة الشرقية من حائل
رفع القيمة العقارية للأحياء المجاورة
تحسين وصول السكان إلى المرافق الحيوية والخدمات
جذب الاستثمارات العقارية والتجارية الجديدة
التزام بمعايير الجودة
أكدت أمانة حائل على التزامها بأحدث المواصفات الهندسية في تنفيذ المشروع، حيث سيتم:
استخدام مواد بناء عالية الجودة مقاومة للعوامل الجوية
تطبيق أنظمة السلامة المرورية الحديثة
تركيب أنظمة إنارة ذكية موفرة للطاقة
إنشاء أنظمة تصريف متطورة لمياه الأمطار
رؤية 2030: خريطة الطريق
يأتي هذا المشروع ضمن الجهود الحثيثة لتحقيق رؤية السعودية 2030 في مجال تطوير البنية التحتية، حيث تسعى المملكة إلى:
تحسين تصنيف المملكة في مؤشر جودة الطرق عالمياً
تعزيز كفاءة شبكة النقل الحضري
تخفيض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الازدحام المروري
تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين
ماذا يقول الخبراء؟
يؤكد خبراء التخطيط العمراني أن مشاريع مثل جسر الحراج تساهم في:
تحويل المدن إلى مناطق جذب استثماري
تحسين تجربة المواطنين اليومية
تخفيض تكاليف النقل والوقود
تعزيز التنمية المستدامة للمدن
مع اكتمال هذا المشروع الحيوي، تتجه حائل نحو مستقبل تنموي مشرق، يعكس التزام القيادة الرشيدة بتحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المتوازنة في جميع مناطق المملكة.