جنسية زوجة أحمد الشرع .. لطيفة الشرع

ما هي جنسية زوجة أحمد الشرع؟ بات هذا السؤال محط اهتمام واسع بين الجمهور ووسائل الإعلام خاصة بعد ظهورها المفاجئ في إحدى المناسبات الرسمية، وهذا أثار الفضول حول شخصيتها ودورها في الحياة العامة.

لطيفة الشرع، التي تعد من الأسماء البارزة في المشهد الاجتماعي والسياسي السوري، لفتت الأنظار إليها بشكل كبير بعد أن قدمها زوجها عن طريق لقاء رسمي جمعه بوفد من النساء من الجالية السورية داخل حدود الولايات المتحدة.

هذا الظهور الاستثنائي دفع الكثيرين للبحث عن تفاصيل أكثر حول جنسية زوجة أحمد الشرع وحياتها وخلفيتها ومسيرتها المجتمعية وهذا يجعلنا نستعرض في هذا المقال معلومات شاملة حول لطيفة الشرع وأبرز المحطات التي شكلت مكانتها في المجتمع.

 جنسية زوجة أحمد الشرع 

جنسية زوجة أحمد الشرع، لطيفة الدروبي المعروفة أيضا باسم لطيفة الشرع زوجة أحمد الشرع من مواليد عام 1984، ولدت في بلدة القريتين بمحافظة حمص وتنحدر من عائلة سورية عريقة ذات جذور عثمانية جدها الأكبر هو علاء الدين الدروبي شغل مناصب رفيعة في الدولة العثمانية بما في ذلك والي كوسوفو والبصرة كما خدم كسفير في البلقان واليمن.

تشغل منصب السيدة الأولى في سوريا منذ تولي زوجها أحمد الشرع رئاسة الجمهورية العربية السورية في إطار المرحلة الانتقالية التي بدأت في 29 يناير كانون الثاني 2025.

جاء هذا التغيير التاريخي عقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر كانون الأول 2024، وهو الحدث الذي فتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد ومنذ ذلك الحين برزت لطيفة الشرع كشخصية محورية في المشهد العام، حيث بات لها حضور واضح في مختلف الفعاليات الوطنية والاجتماعية، وهذا جعلها محط اهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء.

ماهي جنسية زوجة أحمد الشرع ؟

اجابة عن سؤال ماهي جنسية زوجة أحمد الشرع نستعرض ان لطيفة بنت سمير بن نايف الدروبي تحمل الجنسية السورية وتلقت تعليمها الأكاديمي في مجال اللغة العربية وآدابها وواصلت دراستها حتى حصلت على درجة الماجستير في الأدب العربي، وهذا يعكس اهتمامها العميق بالثقافة واللغة.

ورغم الحضور الإعلامي اللافت لزوجها أحمد الشرع، تحافظ لطيفة على نمط حياة يتسم بالخصوصية، مفضلة الابتعاد عن الأضواء العامة وعلي الرغم من أن اسمها عاد ليحتل عناوين الأخبار عندما رافقت زوجها في لقاء جمعه بوفد من النساء السوريات المقيمات في الولايات المتحدة، حيث قدمها للحاضرات كزوجته الوحيدة، واضعا بذلك حد للشائعات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول كونه متزوج من ثلاث نساء ويقال أن لديها ثلاثة أبناء إلا أن التفاصيل المتعلقة بحياتها العائلية تبقى نادرة، وهذا يزيد من الغموض المحيط بشخصيتها.

ظهور زوجة أحمد الشرع

وفقا لتقارير إعلامية موثوقة، فإن لطيفة الشرع تفضل ارتداء الزي التقليدي السوري للمرأة المحجبة دون ارتداء النقاب وقد تأكد هذا الأمر عندما ظهرت لأول مرة علنا إلى جانب زوجها الرئيس أحمد الشرع خلال زيارتهما الرسمية إلى المملكة العربية السعودية في 2 فبراير شباط 2025.

وفي اليوم التالي 3 فبراير ظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي توثق لحظات مميزة للسيدة لطيفة وهي ترافق زوجها أثناء أدائهما مناسك العمرة داخل اراضي مكة المكرمة، وهذا أثار اهتمام واسع بين المتابعين.

وقد مثل هذا الحدث أول ظهور رسمي للسيدة الأولى السورية، فأدي الي زيادة في تسليط الأضواء عليها ودفع الكثيرين للبحث عن تفاصيل أكثر حول ما جنسية زوجة أحمد الشرع وشخصيتها ودورها المستقبلي في المشهد العام.

زوجة أحمد الشرع السيدة الأولى التي خطفت الأضواء

منذ سقوط النظام السوري أصبح أحمد الشرع محور اهتمام وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، نظرا للتطورات المتسارعة التي شهدتها البلاد بعد سنوات من الحرب المستمرة التي دامت 14 عام ورغم ظهوره المتكرر في المشهد السياسي ظلت حياته الشخصية لغز بعيد عن الأضواء، وهذا أثار فضول الكثيرين.

لكن الأمور تغيرت عندما أطل الشرع ليضع حد للشائعات التي تحدثت عن زواجه من ثلاث نساء وحدوث حالات طلاق ووجود عدد كبير من الأبناء ففي لقائه الأخير، فاجأ الحاضرات بتقديم زوجته لطيفة الشرع مؤكدا أنها شريكة حياته الوحيدة وأنه يكن لها حب كبير، نافيا بذلك كل الأقاويل التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تعدد زيجاته.

ورغم قلة ظهورها الإعلامي، يبدو أن لطيفة الشرع لعبت دور بارز في حياة زوجها خلال سنوات نضاله الصعبة، حيث كشف الشرع في مقابلة تلفزيونية، أن حياته كانت بعيدة كل البعد عن الاستقرار، إذ اضطر إلى التنقل باستمرار بين أماكن مختلفة حتى إنه عاش لفترة في الجبال برفقة زوجته بسبب الظروف القاسية.

وأوضح أنه اعتاد التكيف مع شح الموارد، حيث كان يتناول أي طعام متاح، ويعتمد في كثير من الأحيان على كرم أهالي المناطق التي لجأ إليها.

ظهور دولي ودور مرتقب في القضايا الإنسانية

رافقت لطيفة الدروبي زوجة أحمد الشرع زوجها أيضا خلال زيارته الرسمية إلى تركيا، حيث التقت بالسيدة الأولى التركية، أمينة أردوغان، في لقاء رسمي هو الأول لها كسيدة أولى لسوريا وخلال هذا اللقاء، ناقشت لطيفة الشرع قضايا إنسانية بارزة، من بينها المساعدات الإنسانية والتضامن الاجتماعي وتمكين المرأة ودور التعليم في بناء المجتمع، وهو ما كشف عن اهتمامها بالمجال الإنساني والاجتماعي.

وقد أشادت أمينة أردوغان بهذا اللقاء، حيث نشرت صورة تجمعها بالسيدة لطيفة عبر حسابها الرسمي في منصة إكس، مؤكدة أنهما ناقشتا الخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم النساء والأطفال الذين عانوا من ويلات الحرب وبذلك، يشير هذا الظهور الدولي الأول إلى أن لطيفة الشرع قد تلعب دور مهم في الشأن الاجتماعي والإنساني في سوريا خلال المرحلة المقبلة، وهذا يجعلها شخصية تستحق المتابعة في المشهد السياسي الجديد للبلاد.

من هو أحمد الشرع ؟

أحمد الشرع، الذي ولد في 29 أكتوبر 1982، هو شخصية محورية في المشهد السياسي والعسكري السوري، حيث قاد المعارضة المسلحة التي أسقطت نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، وتولى رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية منذ 29 يناير 2025 وينحدر من بلدة فيق في هضبة الجولان لكنه ولد ونشأ في العاصمة السعودية الرياض، قبل أن يعود إلى دمشق، حيث تأثر بفكر والده الباحث والمفكر حسين علي الشرع.

انخرط الشرع في العمل المسلح منذ عام 2003، حيث انضم إلى تنظيم القاعدة في العراق أثناء الغزو الأمريكي، وشارك في التمرد المسلح ضد القوات الأمريكية والحكومة العراقية حتى اعتقاله في 2006 وبعد إطلاق سراحه في 2011 عاد إلى سوريا ليؤسس جبهة النصرة، التي أصبحت أحد أقوى الفصائل في الحرب الأهلية السورية ومع تصاعد نفوذه انفصل عن تنظيم القاعدة في 2016، ثم قام بتشكيل هيئة تحرير الشام عام 2017، محاولا تقديم نفسه كقائد أكثر اعتدالا يسعى لإدارة المناطق التي يسيطر عليها بشكل مدني.

رغم جهوده لتغيير صورته، ظل أحمد الشرع على قائمة المطلوبين دوليا، حيث أدرجته وزارة الخارجية الأمريكية ضمن الإرهابيين الدوليين في 2013، وأعلنت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه لكن في ديسمبر 2024، ألغيت هذه العقوبات بعد لقائه بوفد أمريكي، وهذا عكس تحول في الموقف الدولي تجاهه بعد سقوط الأسد.

بعد توليه الرئاسة الانتقالية، أطلق الشرع سلسلة من الإصلاحات الواسعة، شملت تفكيك أجهزة النظام السابق، وحل الفصائل العسكرية وإعادة دمجها في مؤسسات الدولة، وإلغاء دستور 2012 والقوانين الاستثنائية كما أكد التزامه بالمصالحة الوطنية وصياغة دستور جديد وحماية الأقليات وملاحقة مرتكبي جرائم النظام لضمان العدالة كما دعا الشعب السوري للانتقال من عقلية الثورة إلى عقلية بناء الدولة، مشدد على أهمية التنمية الاقتصادية واستعادة مكانة سوريا في المجتمع الدولي.