جهاز طبي .. ثوري يراقب صحتك دون لمس الجلد
ابتكر علماء جامعة نورث وسترن جهازًا طبيًا بحجم عود ثقاب يغير قواعد مراقبة الصحة. يعتمد هذا الجهاز على تحليل الغازات المنبعثة من الجلد للكشف عن المشكلات الصحية مبكرًا، دون الحاجة إلى ملامسة البشرة. يعد هذا الاختراع خطوة كبيرة نحو الطب الوقائي.
كيف يعمل هذا الجهاز؟
يستخدم الجهاز غرفة هوائية دقيقة لالتقاط الغازات فوق سطح الجلد، مثل بخار الماء، الأكسجين، وثاني أكسيد الكربون. يحلل هذه الإشارات لتقديم بيانات فورية عن الحالة الصحية. تصميمه المريح يناسب حتى البشرة الحساسة.
- رصد دقيق: يكشف المؤشرات الحيوية للأمراض في مراحلها الأولى.
- سهولة الاستخدام: يتصل بالهاتف الذكي لعرض النتائج لحظيًا.
- آمن: لا يسبب تهيجًا للجلد أو إزعاجًا.
فوائد تتجاوز الرعاية الصحية
لا يقتصر دور الجهاز على الطب، بل يمتد إلى مجالات أخرى. فهو يساعد في تقييم منتجات العناية بالبشرة عبر قياس امتصاصها، ويدعم تطوير طاردات حشرات فعالة من خلال تحليل انبعاثات الجلد. كما يمكنه حماية الأفراد في البيئات الملوثة عبر رصد المواد الضارة.
تأثيره على المستقبل
يستهدف الباحثون توسيع قدرات الجهاز ليشمل قياس درجة الحموضة وتحليل وظائف الأعضاء الداخلية. الهدف هو بناء نظام صحي ذكي يتنبأ بالأمراض ويمنع العدوى قبل حدوثها. وفقًا لدراسة نشرتها جامعة نورث وسترن، قد يقلل هذا الجهاز من مضاعفات الجروح المزمنة بنسبة تصل إلى 30%.
للمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة موقع جامعة نورث وسترن.
لماذا يهمك هذا الاختراع؟
إذا كنت تبحث عن طريقة غير جراحية لمراقبة صحتك، فهذا الجهاز يوفر حلاً عمليًا. سواء كنت تعاني من حساسية الجلد أو ترغب في تجنب العدوى، فإنه يمنحك تحكمًا أكبر بصحتك. كما يناسب الأشخاص في بيئات العمل الخطرة، مثل المصانع الكيميائية.
- يكشف الالتهابات المبكرة، مثل تلك التي تؤدي إلى تسمم الدم.
- يدعم اتخاذ قرارات علاجية سريعة بناءً على بيانات دقيقة.
- يقلل الحاجة إلى فحوصات طبية متكررة.
تحديات وتطلعات
رغم الإمكانيات الواعدة، يواجه الجهاز تحديات مثل الحاجة إلى معايرة دقيقة لضمان قراءات موثوقة في ظروف متنوعة. يعمل الفريق على تحسين حساسية الجهاز لتتبع تغيرات دقيقة في الغازات. التطلع هو إتاحته تجاريًا خلال السنوات القليلة المقبلة.