خديجة بن قنة.. هل طُردت من الجزيرة؟ تفاصيل الأزمة التي هزت السوشيال ميديا

خديجة بن قنة.. هل طُردت من الجزيرة؟ تفاصيل الأزمة التي هزت السوشيال ميديا
خديجة بن قنة.. هل طُردت من الجزيرة؟ تفاصيل الأزمة التي هزت السوشيال ميديا

عادت الإعلامية المخضرمة خديجة بن قنة لتتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد أيام من تداول أنباء مفاجئة عن “طردها” من قناة الجزيرة. الشائعات التي ربطت بين الإقالة المزعومة وصورة للملك المغربي محمد السادس أثارت عاصفة من الجدل، خاصة مع تاريخ بن قنة الحافل بالصدامات السياسية والمواقف الإعلامية الجريئة.

من أين انطلقت الشائعة؟ وكيف ردت بن قنة؟

بحسب مصادر إعلامية، بدأت الأزمة مع نشر صورة مزعومة للملك المغربي وهو يرتدي كوفية تُعتبر رمزاً لدعم قطر، فيما يُشاع أن بن قنة شاركتها عبر حسابها الشخصي. رغم نفي السلطات المغربية تزوير الصورة، تصاعدت التكهنات حول عقاب القناة للإعلامية الجزائرية، وهو ما دفعها للرد بسخرية عبر نشر الخبر مصحوباً بابتسامات ساخرة ووصفه بـ”الموتوا بغيظكم” باللهجة الجزائرية.

“هنا يموت قاسي”.. رد بن قنة اللاذع يشعل تفاعل المتابعين

مسيرة حافلة بالتحديات: من الاعتقال إلى الأخطار الصحية

  • 2012: منعها من دخول سوريا وتهديدها بالاعتقال.
  • 2016: تعرض ابنتها لهجوم إعلامي بتهمة نشر صور إباحية.
  • 2020: أزمة صحية كادت تودي بحياتها بسبب خطأ طبي.

إقرأ ايضاً : توقعات ليلى عبد اللطيف قبل شهر رمضان: إنذارات كارثية وتحديات عالمية تستدعي اليقظة

لم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها خديجة بن قنة عاصفة إعلامية. ففي 2016، اتهمت صحيفة جزائرية ابنتها بنشر محتوى غير أخلاقي، لترد الإعلامية باتهام الصحيفة بـ”الفسق”، بينما كشفت عام 2020 عن غيابها الطويل بسبب وعكة صحية نادرة، نافيةً أي علاقة لذلك بعلاقتها مع إدارة القناة.

خديجة بن قنة خلال مقابلة مع الرئيس الإيراني السابق
خديجة بن قنة خلال مقابلة مع الرئيس الإيراني السابق
لحظة تاريخية: بن قنة في حوار مباشر مع أحمدي نجاد (مصدر: أرشيف قناة الجزيرة)

أسرار نجاحها: كيف فكّت شفرات الزعماء؟

تمكنت الإعلامية الجزائرية من كسر حاجز الصمت مع شخصيات اعتُبرت “صعبة المراس” إعلامياً، مثل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي اشترط أن تكون هي مُحاورته الوحيدة، والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد الذي غيّر ملابسه أثناء مقابلة شهيرة لتجنب إحراجها عندما ارتدت اللون الأبيض في ذكرى عاشوراء.

حقيقة الرواتب والاعتقال: بين التضليل والإثبات

كشفت تقارير إعلامية سابقة عن وصول راتب بن قنة الشهري في قناة الجزيرة إلى 8 آلاف دولار، مما جعلها من أعلى الإعلاميات أجراً في المنطقة العربية. أما عن مزاعم اعتقالها في قطر، فأكدت مصادر مقرّبة من القناة أنها لا تزال تقدم برامجها بشكل طبيعي، فيما وُصفت الصورة المثيرة للجدل بأنها “مفبركة لأهداف مجهولة”.