دراسة جديدة تكشف: عشبة الحنظل قد تغير مستقبل علاج السكري بشكل جذري
في تطور علمي مذهل، أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم إلى أن عشبة الحنظل، المعروفة باسم “كمثرى البلسم”، قد تشكل نقلة نوعية في علاج مرض السكري، خاصة النوع الثاني. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في قدرة العشبة على خفض مستويات السكر في الدم بسرعة تفوق الأنسولين التقليدي، وفقًا لتجارب أولية أجريت على الحيوانات والبشر.
كيف يعمل الحنظل على موازنة السكر؟
كشف الدكتور “مون جيا تان”، قائد الفريق البحثي، أن السر يكمن في مركبات نادرة داخل العشبة، أبرزها “كوكوربيتان تريتوربينويدس”، والتي تحاكي عمل الأنسولين عبر تنشيط مستقبلات “جلوت 4” في الخلايا. هذا التفاعل يعزز امتصاص الجلوكوز ويحوله إلى طاقة، مما يقلل من تراكم السكر في الدم بشكل ملحوظ.
`إقرأ ايضاً : اكتشاف مذهل: نبات الحنظل قد يكون الحل الأمثل لمرضى السكري والبدانة
نتائج مبشرة لتجارب سريرية
- انخفاض سريع في معدل السكر التراكمي خلال أسابيع قليلة.
- تحسين حساسية الخلايا للأنسولين بنسبة تصل إلى 40%.
- تقليل الآثار الجانبية مقارنة بالأدوية الكيميائية.
“النتائج الأولية تفتح باب الأمل لملايين المرضى، خاصة من يعانون من مقاومة الأنسولين”، — د. مون جيا تان
لماذا يعتبر هذا الاكتشاف مهماً؟
مع تضاعف أعداد المصابين بالسكري عالميًا (حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية)، يبحث العلماء عن حلول آمنة بعيدًا عن الحقن اليومية. وتظهر البيانات أن:
- 70% من المرضى يواجهون صعوبات في الالتزام بالعلاج التقليدي.
- 30% يعانون من مضاعفات بسبب الآثار الجانبية للأدوية.
كيف تستفيد من الحنظل؟
ينصح الخبراء باستشارة طبيب قبل استخدام العشبة، والتي تتوفر في صور متعددة:
- مكملات غذائية معيارية الجرعة.
- شاي مصنوع من الثمار المجففة.
- مسحوق يُضاف إلى الأطعمة.
تحذير: تجنب الاستخدام العشوائي للحوامل أو مرضى الكلى.
مستقبل واعد بانتظار التأكيد
رغم النتائج المبشرة، يؤكد الباحثون الحاجة إلى مزيد من الدراسات طويلة المدى لتأكيد الفاعلية والأمان. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في 2024 بمشاركة 3000 مريض من 10 دول.