شاب مغربي يقترب من رئاسة ريال مدريد .. قصة أنس لغراري
في تطور قد يغير وجه كرة القدم الإسبانية، يبرز اسم أنس لغراري، الشاب المغربي البالغ من العمر 40 عامًا، كمرشح محتمل لقيادة ريال مدريد، أحد أعرق الأندية في العالم. يأتي هذا الخبر وسط توقعات بتغييرات جذرية في هيكلية النادي بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي فلورنتينو بيريز في عام 2029.
من هو أنس لغراري؟
أنس لغراري، المولود في الدار البيضاء ونشأ في فرنسا، هو شخصية بارزة في عالم التمويل والاستثمار. بدأ مسيرته في القطاع المصرفي، حيث عمل في بنك الشركة العامة بمدريد، واكتسب سمعة كخبير في إعادة هيكلة الديون وابتكار حلول اقتصادية. يُشار إلى لغراري بـ”رجل الظل” لدوره المحوري خلف الكواليس في دعم بيريز.
- مولود في: الدار البيضاء، المغرب
- العمر: 40 عامًا
- الخبرة: التمويل، الاستثمار، إدارة الديون
علاقته بفلورنتينو بيريز
تعود علاقة لغراري ببيريز إلى سنوات الطفولة، حيث كان والد أنس، وهو رجل أعمال بارز في قطاع البناء والعقارات بالمغرب، شريكًا لبيريز في عدة مشاريع. هذه العلاقة العميقة جعلت لغراري الشخص الموثوق لدى بيريز، خاصة في إدارة التحديات المالية لريال مدريد. وفقًا لتقارير صحيفة ماركا، ساعد لغراري بيريز في تجاوز أزمات مالية تتعلق بشركته ACS.
دور لغراري في مشاريع ريال مدريد الكبرى
يُنسب إلى لغراري الفضل في عدة مبادرات استراتيجية غيرت مسار النادي، منها:
- دوري السوبر الأوروبي: كان لغراري من المؤيدين الرئيسيين لهذا المشروع الطموح الذي هدف إلى إعادة تشكيل هيكلية كرة القدم الأوروبية.
- تجديد ملعب سانتياغو برنابيو: ساهم في تأمين التمويل اللازم لتحويل الملعب إلى منشأة حديثة تدر إيرادات ضخمة.
- دعم برشلونة: اقترح تقديم مساعدات مالية لبرشلونة خلال أزمتها الاقتصادية، في خطوة أثارت الجدل.
تحديات قانونية وتوقعات المستقبل
رغم تأثيره الكبير، يواجه لغراري عقبة قانونية تتمثل في القوانين الإسبانية التي تحصر رئاسة الأندية الرياضية بالمواطنين الإسبان. ومع ذلك، تشير تقارير إلى أن بيريز قد يسعى لتعديل هذا القانون قبل مغادرته المنصب، ممهدًا الطريق للغراري ليصبح أول رئيس عربي لريال مدريد.
في حال نجاح هذا السيناريو، قد يشهد عام 2029 بداية عصر جديد للنادي، يقوده رجل يجمع بين الطموح العربي والخبرة الأوروبية. يرى المحللون أن لغراري قادر على تعزيز مكانة ريال مدريد عالميًا، خاصة في الأسواق الناشئة مثل الشرق الأوسط.
لما يهم هذا الخبر؟
إمكانية وصول شخصية عربية إلى رئاسة ريال مدريد ليست مجرد حدث رياضي، بل رمز للتغيير في ديناميكيات القيادة العالمية. يعكس هذا الخبر طموح الشباب العربي وقدرتهم على التأثير في أعلى المستويات. كما يثير تساؤلات حول مستقبل إدارة الأندية الكبرى في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية.