“عشان متكنش بتاكل وخلاص”.. كيف يصبح الزبادي سرّك الذهبي لصيامٍ صحي في رمضان؟
مع اقتراب شهر رمضان 2025، تتصاعد التساؤلات حول أفضل الخيارات الغذائية التي تدعم الصائم خلال ساعات الصيام الطويلة. ويحتل الزبادي مكانة استثنائية في هذه القائمة بفضل فوائده المتنوعة التي تبدأ من ترطيب الجسم حتى تعزيز المناعة. فما الذي يجعله الخيار الأمثل لمواجهة تحديات الشهر الكريم؟
الزبادي: بطولة مزدوجة في الإفطار والسحور
تشير الدراسات إلى أن تناول الزبادي خلال الوجبتين الرئيستين يساعد في:
- إطالة فترة الشبع بفضل البروتين عالي الجودة
- موازنة مستويات السكر عبر تحسين استجابة الإنسولين
- تعويض الفاقد من المعادن الأساسية كالبوتاسيوم والمغنيسيوم
`إقرأ ايضاً : البابونج المصري: كنز فرعوني ذهبي بفوائد لا تُحصى للصحة والجمال
“الزبادي اليوناني غير المحلى يقدم ضعف كمية البروتين مقارنة بالأنواع التقليدية، مما يجعله سلاحًا سريًا ضد الجوع في نهار رمضان” – د. أميرة عبدالهادي، أخصائية التغذية العلاجية
سر الترطيب الذكي
يحتوي كوب الزبادي على 85% من وزنه ماءً، لكن الفارق الجوهري يكمن في احتوائه على الإلكتروليتات التي:
- تحافظ على توازن السوائل بشكل أفضل من الماء العادي
- تقلل تشنجات العضلات الناتجة عن الجفاف
- تعزز امتصاص العناصر الغذائية خلال وجبة الإفطار
فوائد تفوق التوقعات
أظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة “التغذية السريرية” أن الصائمين الذين يتناولون الزبادي يوميًا:
- انخفضت شكواهم من الصداع بنسبة 40%
- تحسنت كفاءة الهضم لديهم بمعدل 35%
- قلت حاجتهم للمشروبات السكرية بنسبة 60%
وصفة ذهبية لسحور مثالي
ينصح خبراء التغذية بدمج الزبادي مع:
- الشوفان للحصول على ألياف معززة للشبع
- بذور الشيا لزيادة أوميغا-3
- التمر كمصدر طبيعي للسكريات البطيئة الامتصاص
تُظهر هذه التركيبة الغذائية فعالية كبيرة في الحفاظ على مستويات الطاقة حتى أذان المغرب، خاصة خلال الأيام الأولى من الصيام التي يعاني فيها الجسم من التأقلم مع النظام الجديد.