عشبة الحنضل: معجزة صحراوية قد تُنهي معاناة مرضى السكري

عشبة الحنضل: معجزة صحراوية قد تُنهي معاناة مرضى السكري
عشبة الحنضل معجزة صحراوية قد تُنهي معاناة مرضى السكري-4

أحدثت دراسة صينية حديثة ضجةً في الأوساط الطبية بعد الكشف عن قدرات نبات الحنضل (المعروف بالحنظل أو التفاح المر) على إدارة مستويات السكر في الدم بفعالية مذهلة. وفقًا لفريق بحثي من الأكاديمية الصينية للعلوم في شنغهاي، قد تُشكل هذه العشبة المتوفرة برخص الثمن نقلةً نوعية في علاج النوع الثاني من السكري، مع إمكانية تقليل الاعتماد على الأنسولين.

كيف قلب الحنضل موازين الطب؟

أجرى الدكتور مونجيتان وزملاؤه سلسلة تجارب على مركبات كوكوربيتان تريتوربينويدس المستخلصة من النبتة، ليكتشفوا أنها:

    • تخفض نسبة الجلوكوز في الدم خلال 15 دقيقة فقط.
    • تعمل على تحسين حساسية الإنسولين بشكل ملحوظ.
    • تُقلل الهيموجلوبين السكري (السكر التراكمي) بنسبة تصل إلى 34%.

  `إقرأ ايضاً :معجزة طبية: نبات الحنظل يُحدث ثورة في علاج السكري ويُقلل السكر التراكمي خلال دقائق

 

عشبة الحنضل معجزة صحراوية تُنهي معاناة مرضى السكري
عشبة الحنضل معجزة صحراوية تُنهي معاناة مرضى السكري

لماذا يُعد هذا الاكتشاف ثوريًا؟

يُعاني 463 مليون شخص عالميًا من السكري، وفقًا لـمنظمة الصحة العالمية، ومع محدودية الأدوية الحالية وآثارها الجانبية، يأتي الحنضل كحل واعد بسبب:

    • انخفاض تكلفته مقارنة بالعلاجات التقليدية.
    • توافقه مع النظام الغذائي الآسيوي كـ”طعام-دواء”.
    • فعاليته في محاربة البدانة – أحد أسباب السكري الرئيسية.

تحذيرات وخُطوات مستقبلية

رغم النتائج المبهرة، يحذر الخبراء من:

    • استخدام العشبة عشوائيًا دون إشراف طبي.
    • تفاعلاتها المحتملة مع أدوية أخرى.

يُخطط الفريق الصيني حاليًا لـ:

    • إنتاج مكملات دوائية معتمدة على المركبات الفعّالة.
    • تعميم البحث على عينات أكبر من المرضى.

يقول د. مونجيتان: “الطبيعة قد تكون صيدليتنا الأولى.. لكن الدقة العلمية ضرورية لتحويل الأعشاب إلى علاجات آمنة”.

كيف تستفيد من الاكتشاف اليوم؟

ينصح الخبراء باستشارة أطباء الغدد الصماء قبل تجربة أي وصفات عشبية، مع التركيز حاليًا على:

    • شراء مستخلصات معتمدة من مصادر موثوقة.
    • تجنب الإفراط في تناول النبتة نيئة لآثارها الجانبية.

يُتابع ملايين المرضى حول العالم تطورات هذه الأبحاث، التي قد تُعيد كتابة تاريخ مواجهة وباء السكري العالمي.