غزة تحت القصف .. تفاصيل الخسائر البشرية الأخيرة
تشهد غزة تصعيدًا مستمرًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث تسببت غارات جوية متفرقة فجر السبت في استشهاد 17 فلسطينيًا وإصابة العشرات. هذه الأحداث تأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، والتي أثارت استنكارًا دوليًا واسعًا.
تفاصيل الغارات الأخيرة
وفقًا لمصادر طبية فلسطينية، تنوعت الغارات بين استهداف منازل وخيام نازحين ومراكب صيادين، مما أدى إلى خسائر بشرية كبيرة. فيما يلي أبرز الحوادث:
- جنوب مدينة غزة: قصف منزل أسفر عن استشهاد 10 أشخاص، بينهم نساء وأطفال، في حي مكتظ بالسكان.
- عزبة بيت حانون: غارة جوية أودت بحياة مواطن، وتم نقل جثمانه إلى المستشفى الإندونيسي.
- حي الشجاعية: استشهاد شخص آخر جراء قصف استهدف منطقة سكنية شرق المدينة.
- بلدة الزوايدة: إصابة 6 صيادين فلسطينيين بعد استهداف مركبهم قبالة الساحل.
- المواصي: إصابات متعددة نتيجة قصف خيمة نازحين غرب خان يونس.
تداعيات إنسانية خطيرة
تسببت هذه الغارات في تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعاني القطاع من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 60% من المستشفيات في غزة تعمل بطاقة محدودة بسبب القصف ونقص الوقود. المصدر: منظمة الصحة العالمية.
كما أن استهداف الصيادين والنازحين يفاقم من معاناة المدنيين، حيث باتت مصادر الرزق الأساسية مهددة بشكل مباشر.
ردود الفعل المحلية والدولية
أدانت السلطات الفلسطينية هذه الهجمات، واصفة إياها بـ”جرائم حرب” تهدف إلى تهجير السكان. على الصعيد الدولي، دعت عدة منظمات حقوقية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، إلى فتح تحقيق عاجل في هذه الأحداث. ومع ذلك، لم يصدر حتى الآن قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي لوقف التصعيد.
كيف يمكن دعم المتضررين؟
للأفراد الراغبين في تقديم الدعم، يمكن التبرع لمنظمات إنسانية موثوقة تعمل في غزة، مثل:
- الهلال الأحمر الفلسطيني
- وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)
- أطباء بلا حدود
كما يمكن نشر الوعي حول الأوضاع في غزة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للضغط من أجل حلول دبلوماسية.
يمكن توقعه؟
مع استمرار التوترات، يخشى المراقبون من تصعيد أكبر قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر. الحلول الدبلوماسية تبدو بعيدة المنال في ظل غياب توافق دولي، مما يضع المدنيين في غزة تحت ضغط غير مسبوق.