غضب جماهيري يهدد مستقبل خورخي خيسوس.. الهلال على حافة الهاوية بعد سقوط مدوي!

أثارت الهزيمة الثقيلة التي تلقاها نادي الهلال أمام غريمه التقليدي الاتحاد بنتيجة 4-1 في دوري روشن السعودي عاصفة من الغضب بين صفوف الجماهير، حيث اجتاحت حملات احتجاجية واسعة منصات التواصل تطالب بإقالة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس على خلفية تدهور النتائج وتراجع فرص الفريق في المنافسة على لقب الدوري.

الأداء المخيّب يُذكي أزمة الثقة

لم تكن الخسارة مجرد رقم في جدول المباريات، بل تحولت إلى نقطة انفجار للاحتقان المتراكم منذ أسابيع. جماهير “الزعيم” عبّرت عن صدمتها من الأداء التكتيكي الضعيف للفريق، خاصة مع غياب رد الفعل الحاسم من الجهاز الفني خلال المباراة، ما دفع العديد من المحللين إلى وصف الهزيمة بأنها “كارثية” في توقيت حرج قبل مشاركة النادي في كأس العالم للأندية.

“استمرار خيسوس يعني دفن أحلامنا هذا الموسم.. الإدارة يجب أن تتحرك الآن قبل أن نخسر كل شيء!” – تغريدة لاحد مشجعي الهلال

ضغوط جماهيرية تطال الإدارة

امتدت ساحة النقد لتشمل القيادة الإدارية للنادي، حيث تصدر اسمي فهد بن نافل (رئيس النادي) وفهد المفرج (المدير التنفيذي) قائمة المطالبين بإبعادهم، وسط اتهامات بالتردد في اتخاذ قرارات جذرية لإنقاذ الوضع. مقارنات جماهيرية بين تطوير الأندية المنافسة وتجمّد الهلال أضافت مزيدًا من الحطب إلى النار.

مصير الدوري وكأس العالم على المحك

مع اتساع الفارق النقطي في دوري روشن، يبدو أن الهلال يحتاج إلى معجزة لمواصلة المنافسة على اللقب، خاصة مع اقتراب البطولة الآسيوية التي قد تُلهي الفريق عن استدراك النتائج. السؤال الأكبر: هل ستنجح التغييرات المطلوبة – إن حدثت – في إنعاش روح الفريق قبل خوض غمار المنافسات الدولية؟

مراقبون رياضيون يشيرون إلى أن قرار الإطاحة بخيسوس قد يكون محفوفًا بالمخاطر في هذه المرحلة المتأخرة، لكن جماهير الهلال تؤمن بأن “التغيير ضرورة قصوى” لوقف النزيف وإعادة بناء الثقة المفقودة قبل فوات الأوان.