“غياب فهد المفرج عن إدارة الهلال يثير التساؤلات: ما الدور الحقيقي وراء الكواليس؟”
أثار الناقد الرياضي المعروف، سالم الأحمدي، تساؤلات كبيرة حول الغياب الملحوظ لفهد المفرج، المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال، عن المشهد الرياضي في الفترة الأخيرة. هذا الغياب جاء في وقت تتركز فيه الأضواء بشكل كبير على المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، مما أثار تساؤلات حول دور المفرج وتأثيره في إدارة الفريق.
الأحمدي أشار إلى أن المفرج، الذي كان دائمًا في قلب الأحداث الإدارية والرياضية للنادي، أصبح بعيدًا عن الأنظار بشكل لافت للنظر. وقال الأحمدي: “الكلام والظهور كله لخيسوس، وفهد المفرج يغيب عن الأنظار وبعيد عن الأحداث بشكل غير مفهوم، لعل المانع خير”. هذه التصريحات تعكس قلقًا متزايدًا حول كيفية إدارة الأمور داخل النادي، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الهلال في المنافسات المحلية والقارية.
`إقرأ ايضاً : المواجهة الكبرى: الأهلي والهلال في صدام الدوري السعودي.. كل ما تحتاج معرفته
من المعروف أن فهد المفرج يلعب دورًا محوريًا في إدارة شؤون كرة القدم بالنادي، حيث يشرف على العديد من الجوانب الإدارية والفنية التي تساهم في نجاح الفريق. لذلك، فإن غيابه عن المشهد يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هناك تغييرات في هيكل الإدارة أو إذا كان هناك أسباب أخرى وراء هذا الغياب.
في الوقت نفسه، يبدو أن المدرب خورخي خيسوس يحظى بكل الاهتمام الإعلامي، حيث يتم التركيز على قراراته التكتيكية وأسلوب قيادته للفريق. ومع ذلك، فإن غياب المفرج عن المشهد يطرح تساؤلات حول التوازن في الإدارة وكيفية توزيع الأدوار بين المدرب والإدارة التنفيذية.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس للهلال، حيث يسعى النادي للحفاظ على مكانته كواحد من أبرز الأندية الآسيوية. ومع وجود منافسة شديدة في الدوري المحلي وفي البطولات القارية، فإن أي خلل في الإدارة قد يؤثر على أداء الفريق ونتائجه.
باختصار، غياب فهد المفرج عن المشهد الرياضي في نادي الهلال يثير تساؤلات كبيرة حول دوره وتأثيره في إدارة الفريق. هذه التساؤلات تأتي في وقت حرج للنادي، مما يجعل من الضروري توضيح الأسباب وراء هذا الغياب وكيفية تأثيره على مستقبل الفريق.