كواليس طريفة تكشفها هيدي كرم عن مشاركة ابنها مع نانسي عجرم.. “أصابتها هستيريا ضحك!”

في حكاية تبرز الجانب الإنساني للنجوم، كشفت الفنانة اللبنانية هيدي كرم تفاصيل طريفة عن مشاركة ابنها نديم منصور في كليب أغنية “أخاصمك آه” للنجمة نانسي عجرم، عندما كان في السادسة من عمره.

جاءت هذه الكواليس المثيرة خلال الحلقة الأولى من بودكاست “اللعب مع الكبار”، حيث سلطت هيدي وابنها الضوء على ذكريات لا تنسى من تجربة التصوير التي جمعت الطفل الصغير بإحدى أكبر نجمات الغناء العربي.

الطفل الذي أذهل نانسي عجرم!

روت هيدي كرم: “نديم كان يعشق أغنية ‘أخاصمك آه’ منذ الصغر، وعندما شارك في الكليب، لم يكن يفعل سوى التحديق في نانسي عجرم ببراءة الأطفال”. وأضافت ضاحكة: “كان يرتدي ملابس صغيرة لطيفة ويجلس بجانبها وهي تغني، وفجأة أصابتها نوبة ضحك هستيرية بسبب تركيزه الشديد عليها”.

وتابعت: “الموقف كان طريفاً لدرجة أن فريق العمل كله انخرط في الضحك، واضطروا لإيقاف التصوير مؤقتاً حتى يستعيد الجميع تركيزهم”.  

 

كواليس طريفة تكشفها هيدي كرم عن مشاركة ابنها مع نانسي عجرم.. أصابتها هستيريا ضحك!
كواليس طريفة تكشفها هيدي كرم عن مشاركة ابنها مع نانسي عجرم.. أصابتها هستيريا ضحك!

ذكريات نديم منصور مع نانسي عجرم

من جانبه، استعاد نديم منصور ذكرياته قائلاً: “كل ما أتذكره أن والدتي أخبرتني أنني سأظهر في أغنية مع نانسي عجرم، وكانت أغنياتها تتردد دائماً في سيارتنا”. وأضاف مبتسماً: “لم أفعل شيئاً في الكليب سوى أنني كنت أنظر إليها بإعجاب، لم أكن أعلم أن نظراتي ستسبب كل هذا الضحك!”.

هيدي كرم وابنها نديم منصور يتحدثان عن تجربته مع نانسي عجرم

كواليس الفن بين البراءة والمشاعر الإنسانية

هذه القصة تكشف جانباً إنسانياً نادراً في عالم الفن، حيث تتحول لحظات العمل إلى ذكريات عائلية دافئة. وتظهر كيف يمكن لبراءة طفل أن تذيب الحواجز بين النجوم وتجمعهم في لحظات تلقائية صادقة.

من خلال هذه الرواية، نكتشف أن خلف كل عمل فني ناجح توجد قصص إنسانية مميزة، تبقى في الذاكرة أكثر من الأغنية نفسها أحياناً. وتؤكد هيدي كرم أن هذه التجربة ظلت حديث العائلة لسنوات، كمثال على كيف يمكن للفن أن يصنع لحظات سعيدة تتجاوز النجاح المهني.

الدروس المستفادة من القصة

    • قوة البراءة في كسر الحواجز بين النجوم والجمهور
    • أهمية حفظ اللحظات العفوية في العمل الفني
    • الجانب الإنساني المخفي وراء الأضواء الكاشفة
    • كيف تصبح الذكريات العائلية جزءاً من التراث الفني

هذه القصة الطريفة ليست مجرد كواليس فنية، ولكنها تذكير بأن الفن الحقيقي ينبع من المشاعر الإنسانية الصادقة، التي تبقى في الذاكرة حتى بعد سنوات طويلة.