كورنيش ينبع الشمالي: رحلة إلى جمال الطبيعة والترفيه على ضفاف البحر الأحمر

تستعد مدينة ينبع السعودية لتصبح محطةً عالميةً للسياحة بفضل معالمها الفريدة، وعلى رأسها “كورنيش ينبع الشمالي” الذي يجسد لوحةً فنية تجمع بين زرقة البحر الأحمر وروعة التصميم العمراني الحديث. هذا الفضاء الممتد على طول الساحل ليس مجرد طريقٍ للمشي، بل تحفة سياحية تقدم تجربةً متكاملةً للزوار من محبي الاسترخاء والمغامرة على حد سواء.

سحر الطبيعة وتناغمها مع التصميم الحديث

يمتد الكورنيش لمسافة 4 كيلومترات، مزيناً بممراتٍ ذكيةٍ للإضاءة الليلية وأشجار النخيل التي ترسم ظلالاً راقصةً على الممرات المخصصة للدراجات الهوائية. صممت مناطق الجلوس هنا بعناية لتوفر إطلالات بانورامية على أمواج البحر الأحمر الفيروزية، بينما تتناغم النوافير المضيئة مع أصوات أمواج البحر لصنع أجواءٍ ساحرة.

باقة من التجارب لا تُفوّت

• • مسار رياضي مجهز بأحدث أنظمة التتبع الذكية

• • منصات تصوير فوتوغرافي ذات إطلالات مميزة

• • حديقة ألعاب تفاعلية للأطفال بتقنيات الواقع المعزز

• • مركز غوص متكامل لاستكشاف الشعاب المرجانية

عالم من النكهات تحت أضواء البحر

يقدم الكورنيش تجربةً فريدةً لعشاق الفنون والثقافة من خلال:

• • سوق الحرف اليدوية الذي يعرض إبداعات الحرفيين المحليين

• • عروض الضوء والصوت التي تحكي تاريخ المدينة

• • مهرجانات موسمية تجمع بين التراث والحداثة

وجهة الاستثمار السياحي الواعد

يشكل الكورنيش محوراً رئيسياً في رؤية 2030 السياحية، حيث أعلنت الهيئة السعودية للسياحة عن خططٍ لتطوير مرافق إضافية تشمل:

• • منتجع صحي فاخر مستوحى من الطب الشعبي

• • مركز مؤتمرات دولي بتصميم معماري فريد

• • متحف تفاعلي للتراث البحري

اليوم، أصبح كورنيش ينبع الشمالي رمزاً للتحول السياحي في المملكة، يجمع بين الأصالة والحداثة في لوحةٍ واحدة، ليقدم للزوار فرصةً فريدةً لكتابة ذكريات لا تُنسى بين أحضان الطبيعة الساحرة.