لجيش اللبناني يُحبط مخططاً داعشياً خطيراً.. تفاصيل عملية التفكيك الاستثنائية
في ضربة استباقية عززت الأمن الوطني، نجحت وحدات استخبارات الجيش اللبناني في كشف النقاب عن خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش، كانت تعمل على زعزعة الاستقرار في المناطق الشمالية. وفقاً لمصادر أمنية رفيعة المستوى، تم تنفيذ العملية بدقة استخباراتية عالية، ما أدى إلى اعتقال القائد الميداني للخلية المدعو “أبو سعيد الشامي”، الذي كشف خلال التحقيقات عن مخططات مرعبة تهدف إلى تأسيس كيان داعشي داخل الأراضي اللبنانية.
“الخلية كانت تعمل كورم سرطاني ينمو في الظلام.. اكتشافها أنقذ البلاد من كارثة” — مصدر أمني لبناني
تفاصيل المخطط الداعشي: من التجنيد إلى محاولات السيطرة
كشفت التحقيقات مع “الشامي” عن أدوار متشعبة للخلية الإرهابية، حيث تولى القائد المعتقل مهمة تجنيد الشباب عبر خطاب كراهية ممنهج، مستغلاً الظروف الاقتصادية الصعبة. كما خططت الخلية لتنفيذ سلسلة اغتيالات ضد شخصيات عسكرية ودينية، بهدف إشاعة الفوضى وتمهيد الطريق لسيطرة التنظيم على نقاط استراتيجية بالقرب من الحدود السورية.
- شبكة تجنيد تعمل عبر منصات تواصل اجتماعي وهمية
- مستودعات أسلحة مخبأة في مناطق وعرة
- خرائط تفصيلية لأهداف مدنية وعسكرية
تحذيرات أمنية: “داعش لم يختفِ.. إنه ينتظر الفرصة”
في تعليق للخبير الأمني الدكتور وسام حمود لـ”الحدث اليوم”، حذر من أن التنظيمات الإرهابية تعيد تشكيل بنيتها في المناطق الحدودية، مستفيدةً من التحديات السياسية التي تواجهها الدولة. وأضاف: “هذه العملية تذكرنا بأن الحرب على الإرهاب لم تنتهِ، بل تتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً”.
`إقرأ ايضاً : على جميع اللبنانيين الاستعداد.. تحذيرات ميشال حايك تثير القلق بتوقعاته الفلكية الجديدة
أسئلة تبحث عن إجابة:
- كيف تمكنت الاستخبارات اللبنانية من اختراق الخلية؟
- ما هي الآليات الجديدة التي يعتمدها داعش للتجنيد؟
- هل توجد خلايا أخرى نائمة في المنطقة؟
مصادر مقربة من التحقيق أفادت بأن العملية استغرقت أشهراً من المراقبة والتتبع الرقمي، حيث تم رصد تحركات مريبة عبر تطبيقات مراسلة مشفرة. ومن المتوقع أن تكشف النيابة العامة عن تفاصيل أكثر صدمة في المؤتمر الصحفي المرتقب.