مؤتمر القدرات البشرية 2025 .. منصة عالمية لإعادة تعريف مستقبل التعلم والتمكين

تشهد العاصمة السعودية الرياض هذا الأسبوع حدثًا استثنائيًا يجمع بين صناع القرار والخبراء العالميين تحت مظلة مؤتمر “ما بعد الاستعداد للمستقبل”، الذي يأتي كنسخة مطورة تحمل رؤىً أكثر جرأة لتمكين الكوادر البشرية في عصر التحولات المتسارعة.

لماذا يعد هذا المؤتمر نقطة تحول في استراتيجيات تنمية المواهب؟

في ظل التغيرات الجذرية التي يشهدها سوق العمل عالميًا، تبرز السعودية كرائدة في مجال استشراف مستقبل المهارات من خلال:

• استضافة أكثر من 100 جلسة حوارية نوعية
• مشاركة 20 وزيرًا و35 متحدثًا سعوديًا بارزًا
• تمثيل 38 دولة من مختلف القارات
• عرض تجارب ناجحة في تحولات التعليم والتدريب

محاور استراتيجية تلامس تحديات العصر

يركز المؤتمر على أربع ركائز أساسية تمثل أولويات المرحلة القادمة:  

رؤى الخبراء: ماذا ينتظر المشاركون؟

التقينا بعدد من الخبراء المشاركين لاستطلاع توقعاتهم حول مخرجات هذا المحفل الدولي:

“هذا المؤتمر يمثل لحظة فارقة في تاريخ إعداد الكوادر، حيث يجمع بين النظرية والتطبيق في بيئة غنية بالخبرات المتنوعة” د. سارة العليان، الخبيرة في سياسات التعليم

“نتوقع إطلاق مبادرات عملية قابلة للقياس ستغير وجه التعليم والتدريب في المنطقة” بروفيسور ماركوس فيشر، خبير تنمية المهارات

كيف يمكن للمهتمين متابعة فعاليات المؤتمر؟

توفر إدارة المؤتمر ثلاث قنوات رئيسية للمتابعة:

1. البث المباشر عبر المنصة الرسمية مع ترجمة فورية لـ 5 لغات
2. تغطية تفاعلية عبر حسابات البرنامج على وسائل التواصل
3. تقارير يومية مفصلة تبرز أبرز النقاشات والتوصيات

الأثر المتوقع: كيف سيغير المؤتمر مستقبل المهارات في السعودية؟

يتوقع المحللون أن يسفر المؤتمر عن:

يظل مؤتمر تنمية القدرات البشرية 2025 حدثًا استثنائيًا يؤكد ريادة السعودية في بناء الإنسان، وهو ما يتوافق تمامًا مع مستهدفات رؤية 2030 الطموحة لتحويل المملكة إلى مركز إقليمي وعالمي للتعلم والابتكار.