مؤتمر “حوار الشباب مع صُنّاع القرار” يعزز دور الشباب في الأقصر
نظم اتحاد شباب الأقصر مؤتمرًا بعنوان “حوار الشباب مع صُنّاع القرار”، بهدف تعزيز دور الشباب في التنمية وتمكينهم وفق رؤية مصر 2030. أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، والدكتورة صابرين عبدالجليل، رئيس جامعة الأقصر. شهد الحدث مشاركة واسعة من الشباب وصناع القرار لبحث قضايا التعليم، التوظيف، والتمكين.
أهداف المؤتمر وأهميته
ركز المؤتمر على خلق حوار مفتوح بين الشباب وصناع القرار لفهم التحديات التي تواجههم وإيجاد حلول عملية. يأتي هذا الحدث في إطار جهود الدولة لدعم الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد المنظمون أن تمكين الشباب هو ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030.
- مناقشة قضايا التعليم والتوظيف.
- طرح حلول مبتكرة لتعزيز دور الشباب.
- تعزيز التواصل بين الشباب والجهات الحكومية.
فعاليات المؤتمر
تضمن المؤتمر جلسات حوارية تفاعلية، حيث تبادل الشباب أفكارهم مع ممثلي الجهات الحكومية. كما قدم محمد حساني، مدير عام مكتبة مصر العامة بالأقصر، جوائز تشجيعية، شملت عضويات مجانية في المكتبة ونسخًا من كتب مميزة للطلاب المشاركين. وأسهمت هذه المبادرة في تحفيز الشباب على القراءة والتثقيف الذاتي.
التوصيات الرئيسية
أسفر المؤتمر عن مجموعة من التوصيات العملية لدعم الشباب، منها:
- إطلاق منصة تواصل حكومية تديرها لجنة التواصل باتحاد شباب الأقصر.
- تنظيم برامج تدريبية بالتعاون مع الجهات الحكومية لتأهيل الشباب.
- تسهيل الوصول إلى فرص التدريب والتعليم المستمر.
حضور مميز وتأثير المؤتمر
شارك في المؤتمر نخبة من المسؤولين، منهم محمد حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، والدكتور هشام عبدالله، وكيل وزارة العمل، والدكتور محمد عطيتو، وكيل كلية الطب، وإسلام الدهرين، رئيس اتحاد شباب الأقصر. عكس الحضور تنوع الجهات المعنية بدعم الشباب، مما عزز مصداقية الحدث وتأثيره.
وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الشباب والرياضة عام 2024، يشارك أكثر من 60% من الشباب المصري في مبادرات تنموية عند توفير منصات حوار فعّالة. يؤكد هذا الإحصاء أهمية فعاليات مثل مؤتمر الأقصر في تعزيز المشاركة الشبابية.
كيف يمكن للشباب الاستفادة؟
يمكن للشباب في الأقصر وخارجها متابعة المبادرات التي يطلقها اتحاد شباب الأقصر عبر موقعه الرسمي أو منصات التواصل الاجتماعي. كما يُنصح بالانضمام إلى البرامج التدريبية التي سيتم الإعلان عنها لاحقًا بالتعاون مع الجهات الحكومية.