مجلس الأمن الدولي يناقش القضية الفلسطينية في جلسة مغلقة الثلاثاء المقبل

مجلس الأمن الدولي يناقش القضية الفلسطينية في جلسة مغلقة الثلاثاء المقبل
مجلس الدولي يناقش القضية الفلسطينية في جلسة مغلقة الثلاثاء المقبل

 

من المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء المقبل جلسة نقاشية خاصة حول القضية الفلسطينية، تليها جلسة مشاورات مغلقة. وتعد هذه الجلسة جزءاً من اهتمام المجتمع الدولي المستمر بقضية فلسطين، في ظل الأوضاع المتأزمة في المنطقة.

مجلس الأمن الدولي يناقش القضية الفلسطينية جلسة مغلقة الثلاثاء المقبل

وستشارك في هذه الجلسة سيغريد كاغ، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط بالنيابة، حيث ستقدم إحاطة للأعضاء حول آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وفي هذا السياق، يتوقع أن تحث كاغ جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك “إسرائيل” و”حماس”، على الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار بشكل كامل وفعال. تأتي هذه الإحاطة في وقت حساس، حيث تتزايد الدعوات الدولية لضمان حماية المدنيين ووقف التصعيد العسكري في المنطقة.

وتتطلع سيغريد كاغ إلى التأكيد على أهمية استعادة الهدوء وتحقيق الحلول السلمية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع تفعيل آليات السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة في المنطقة. كما يترقب المجتمع الدولي موقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن حول كيفية الضغط على الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للصراع الذي طال أمده.

من جهة أخرى، أقر مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر من الليلة الماضية قرارًا تقدمت به الولايات المتحدة بشأن إنهاء النزاع في أوكرانيا وتحقيق سلام دائم. وقد نال القرار رقم 2774 دعم عشرة دول أعضاء في المجلس، في حين امتنعت خمس دول أوروبية عن التصويت، وهي: فرنسا، بريطانيا، سلوفينيا، اليونان، والدنمارك.

ويطالب القرار بإنهاء سريع للصراع المستمر بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا، مع الدعوة إلى تحقيق سلام دائم بين البلدين. ويأتي القرار في وقت يشهد فيه النزاع في أوكرانيا تطورات ميدانية متسارعة، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول سلمية لهذه الأزمة التي خلفت أعداداً كبيرة من الضحايا والخسائر البشرية.

وفي تفاصيل القرار، ينص على أنه “يدعو إلى وضع نهاية سريعة للصراع”، كما يعبر عن دعمه لتحقيق سلام مستدام في المنطقة، في إطار احترام ميثاق الأمم المتحدة. ورغم الدعم الواسع للقرار، إلا أن امتناع بعض الدول الأوروبية عن التصويت يعكس تبايناً في الرؤى حول كيفية التعامل مع الأزمة في أوكرانيا.

من جانب آخر، كانت ديباجة القرار تتكون من فقرتين، حيث تطرقت الأولى إلى الخسائر المأساوية في الأرواح التي خلفها الصراع المستمر بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا، بينما ركزت الثانية على أن الهدف الرئيسي للأمم المتحدة، كما ينص عليه ميثاقها، هو “حفظ السلم والأمن الدوليين وتسوية النزاعات سلمياً”.