في تصريحات صادقة تكشف عن تحول كبير في المشاعر الكروية، كشف الإعلامي الرياضي البارز محمد العرب عن تطور نظرته تجاه نادي الهلال السعودي، مؤكدًا أن “الحب باقٍ لكن التعصب تراجع مع تقدم العمر”.
رحلة حب متطورة بين محمد العرب ونادي الهلال
خلال ظهوره في برنامج “الأول”، رسم الإعلامي المعروف محمد العرب ملامح رحلته العاطفية مع النادي الأزرق التي بدأت منذ نعومة أظافره: “أنا هلالي صميم منذ أن تعرفت على عالم كرة القدم، لكن الحياة تعلمك أن الرياضة ليست كل شيء”. وأضاف العرب في حديثه الذي لاقى تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل: “الواحد يصير أهدأ مع التقدم في العمر، كنت سابقًا أعتبر كل مباراة مسألة حياة أو موت، أما اليوم فأستمتع بالكرة دون تعصب مفرط”.
الهلال والمنافسات القارية: تحديات وطموحات
يستعد نادي الهلال لمواجهة مصيرية في دوري أبطال آسيا للنخبة ضد فريق جوانغزو الكوري الجنوبي يوم 25 أبريل 2025، في محاولة لتعويض خيبة الخروج المبكر من كأس خادم الحرمين الشريفين. ويشكل الفوز بالبطولة الآسيوية هاجسًا للفريق الأزرق هذا الموسم، خاصة بعد التطور الكبير الذي شهدته الرياضة السعودية مؤخرًا، والتي -بحسب العرب- “سبقت الكثير من المجالات الأخرى في التقدم والاحترافية”. محمد العرب.. هلالي صميم لكن العمر جعلني أقل تعصبًا.. رحلة حب متطورة للنادي الأزرق
جدول مباريات الهلال القادمة: تحديات ثلاثية
مواجهة الخليج في الدوري السعودي – 17 أبريل 2025
مباراة الشباب – 21 أبريل 2025
ذهاب ربع نهائي أبطال آسيا ضد جوانغزو – 25 أبريل 2025
تحليل: لماذا يتغير مفهوم التعصب الكروي مع العمر؟
يتفق خبراء علم النفس الرياضي أن ظاهرة تراجع التعصب مع التقدم في العمر تعود لأسباب متعددة:
اكتساب خبرات حياتية توسع منظور الفرد
تغير الأولويات مع مراحل العمر المختلفة
إدراك أن الرياضة وسيلة للترفيه وليست صراع وجود
تطور الثقافة الرياضية المجتمعية
ويشير العرب في تصريحاته إلى هذا التحول الثقافي الذي تشهده الساحة الرياضية السعودية، والذي يجمع بين الحماس الرياضي والوعي المجتمعي.
مستقبل الهلال في ظل المنافسة الآسيوية
يخوض الهلال الموسم الحالي بقيادة كوادره المحلية واللاعبين الأجانب المميزين، حيث يسعى الفريق لتحقيق إنجاز قاري يضاف إلى سجله الحافل، خاصة بعد النقلة النوعية التي شهدتها البطولات السعودية مؤخرًا. ويبقى السؤال: هل سيتمكن النادي الأزرق من تلبية طموحات جمهوره العريض، ومنهم محمد العرب الذي يعيش حبًا متطورًا لفريقه المفضل؟ الإجابة ستكشفها الأسابيع القادمة في المنافسات المحلية والقارية.