مدرسة جديدة في عزبة منازع .. خطوة نحو تعليم أفضل

في خطوة طال انتظارها، وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على إنشاء مدرسة للتعليم الأساسي في عزبة منازع بمركز سمالوط، محافظة المنيا. هذا القرار يعد إنجازًا كبيرًا لأهالي المنطقة، حيث يخدم آلاف الأسر في عزبة منازع والمناطق المجاورة. يعكس هذا المشروع التزام الدولة بتوفير التعليم للجميع، خاصة في القرى والمناطق النائية.

لماذا هذه المدرسة مهمة؟

يعاني أهالي عزبة منازع وثلاث عزب مجاورة (الحينة، عزبة الصعايدة، وعزبة أبو النور) منذ سنوات من صعوبة الوصول إلى المدارس. المسافات البعيدة وقلة وسائل المواصلات جعلت التعليم تحديًا يوميًا للأطفال. المدرسة الجديدة ستحل هذه المشكلة من خلال:

  • توفير بيئة تعليمية قريبة وآمنة.
  • تقليل معدلات التسرب المدرسي بسبب بعد المسافة.
  • دعم انتظام العملية التعليمية لمئات الطلاب.

خطوات تنفيذ المشروع

بدأت الخطوات التنفيذية للمشروع بقرار من محافظ المنيا، اللواء عماد كدواني، بتخصيص قطعة أرض لإنشاء المدرسة. قامت لجنة من مجلس مدينة سمالوط، بالتعاون مع هيئة الإصلاح الزراعي، بمعاينة الأرض وتجهيزها لبدء الأعمال. تشمل المراحل القادمة:

  1. استكمال إجراءات تخصيص الأرض.
  2. وضع التصاميم الهندسية للمدرسة.
  3. البدء في أعمال البناء خلال الفترة القادمة.

أثر المدرسة على المجتمع المحلي

وفقًا لتقرير صادر عن وزارة التربية والتعليم المصرية، يساهم توفير المدارس في المناطق الريفية في زيادة معدلات الالتحاق بالتعليم الأساسي بنسبة تصل إلى 20% (المصدر: وزارة التربية والتعليم). في عزبة منازع، ستساعد المدرسة على:

  • تمكين الأطفال من الوصول إلى التعليم دون عناء.
  • تعزيز الوعي التعليمي بين الأسر.
  • دعم المساواة في التعليم بين المناطق الحضرية والريفية.

شكر وامتنان من الأهالي

عبر أهالي العزب الأربع عن فرحتهم بهذا الإنجاز، مؤكدين أن المدرسة ستغير حياة أبنائهم. وجهوا الشكر للرئيس السيسي، ومحافظ المنيا، وجميع الجهات التي ساهمت في تحقيق هذا الحلم. يقول أحد الأهالي: “كنا نحلم بمدرسة قريبة منذ سنوات، واليوم أصبح الحلم حقيقة.”

 

مدرسة جديدة في عزبة منازع خطوة نحو تعليم أفضل
مدرسة جديدة في عزبة منازع خطوة نحو تعليم أفضل

خطوة نحو مستقبل أفضل

يمثل إنشاء مدرسة التعليم الأساسي في عزبة منازع نموذجًا لجهود الدولة في دعم التعليم في المناطق النائية. هذا المشروع ليس مجرد مبنى، بل استثمار في مستقبل أجيال جديدة. مع استمرار مثل هذه المبادرات، يمكننا أن نتوقع مجتمعًا أكثر تعليمًا وازدهارًا.