مرسوم سلطاني جديد يفرض استخدام البصمات الحيوية في سلطنة عمان.. تحول رقمي شامل يعزز الأمان والخصوصية

مرسوم سلطاني جديد يفرض استخدام البصمات الحيوية في سلطنة عمان.. تحول رقمي شامل يعزز الأمان والخصوصية
مرسوم سلطاني جديد يفرض استخدام البصمات الحيوية في سلطنة عمان.. تحول رقمي شامل يعزز الأمان والخصوصية
في خطوة تعكس التوجه المستمر لسلطنة عمان نحو التحول الرقمي وتعزيز الأمان الوطني، أصدر السلطان هيثم بن طارق مرسومًا سلطانيًا مهمًا ينص على اعتماد البصمات الحيوية كأداة أساسية للتحقق من هوية الأفراد داخل السلطنة. هذا المرسوم، الذي نُشر رسميًا في الجريدة الرسمية، يُعد من أبرز التشريعات الحديثة التي تهدف إلى تنظيم استخدام التقنيات الحديثة في خدمة المواطن والدولة. يعكس هذا القرار الإرادة السياسية الواضحة لتطوير البنية التحتية الرقمية في السلطنة، ويضع إطارًا قانونيًا ملزمًا لاستخدام البصمات الحيوية في مختلف المعاملات والإجراءات الرسمية. ويؤكد الخبراء أن البصمات الحيوية، بفضل دقتها العالية وفردانيتها، ستسهم في تحسين منظومة الأمان وتقليل فرص التزوير والاحتيال.

ما هي البصمات الحيوية؟

البصمات الحيوية هي خصائص فريدة يتمتع بها كل إنسان، وتشمل بصمة الإصبع، بصمة الوجه، بصمة العين، الصوت، وحتى أنماط الكتابة. تستخدم هذه الخصائص في عمليات التحقق من الهوية لأنها غير قابلة للتكرار أو التقليد، ما يجعلها أداة مثالية لتعزيز الأمان الرقمي والشخصي.
مرسوم سلطاني جديد يفرض استخدام البصمات الحيوية في سلطنة عمان.. تحول رقمي شامل يعزز الأمان والخصوصية
مرسوم سلطاني جديد يفرض استخدام البصمات الحيوية في سلطنة عمان.. تحول رقمي شامل يعزز الأمان والخصوصية

تفاصيل المرسوم السلطاني بشأن البصمات الحيوية

تضمن المرسوم عددًا من المواد التنظيمية التي توضح آليات التنفيذ والمتابعة، وجاءت كما يلي:
  • المادة الأولى: تقضي بوجوب تطبيق قانون البصمات الحيوية بشكل إلزامي في كافة التعاملات الرسمية داخل سلطنة عمان.
  • المادة الثانية: تكلف المفتش العام للشرطة والجمارك بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون، والتي ستوضح آلية التطبيق والإجراءات التنظيمية اللازمة.
  • المادة الثالثة: تُلغى كافة القوانين السابقة التي تتعارض مع هذا القانون الجديد.
  • المادة الرابعة: ينشر المرسوم في الجريدة الرسمية، ويبدأ تطبيقه من اليوم التالي لتاريخ النشر.
إقرأ ايضاً على الخليج الان : مرسوم سلطاني جديد في سلطنة عُمان يُقر العمل الإلزامي بالبصمات الحيوية.. التفاصيل الكاملة وأهداف القرار

كيفية تسجيل البصمات الحيوية

تسجيل البصمات الحيوية يتطلب استخدام تقنيات متقدمة لجمع وتحليل البيانات. وتشمل الخطوات الأساسية:
  • جمع البصمة باستخدام ماسحات ضوئية خاصة.
  • تحليل البصمة لاستخلاص الخصائص الفريدة.
  • تخزين البيانات الحيوية في قاعدة بيانات آمنة.
  • استخدامها لاحقًا للتحقق من الهوية.

كيف يتم تسجيل بصمة الوجه؟

تُسجل بصمة الوجه باستخدام كاميرات عالية الدقة تقوم بمسح الوجه وتحليل النقاط الحيوية مثل موضع العينين، الأنف، والفم، إضافة إلى المسافات النسبية بين هذه النقاط. تُخزن هذه البيانات لتستخدم لاحقًا في عمليات المصادقة. الخطوات تشمل:
  • فتح إعدادات الجهاز واختيار “بصمة الوجه”.
  • توجيه الوجه نحو الكاميرا وتحريك الرأس لالتقاط مختلف الزوايا.
  • إجراء مسح ضوئي ثانٍ لتأكيد الدقة.
  • تخزين البيانات لاستخدامها لاحقًا في التحقق من الهوية.

النقاط الحيوية التي يتم مسحها في بصمة الوجه

  • العينان والأنف والفم والذقن.
  • المسافات النسبية بين هذه المعالم.
  • الملامح الهيكلية مثل شكل الفك والوجنتين.
  • الخطوط العرضية للوجه مثل الجبهة والخدين.
  • التعابير المختلفة مثل الابتسامة والعبوس.

كيف يتم إجراء البصمة الوراثية؟

تُجمع البصمة الوراثية من خلال أخذ عينة من الدم أو الشعر، ثم يتم تحليل الحمض النووي في المختبر لتحديد الخصائص الوراثية الفريدة للفرد. يُستخدم هذا النوع من البصمات في القضايا الجنائية، وتحديد الهوية، والطب الشرعي.

الزمن اللازم لتحليل البصمات

تحليل البصمات الحيوية غالبًا لا يستغرق وقتًا طويلاً، حيث يمكن إتمام العملية خلال ساعة واحدة باستخدام الأجهزة الحديثة التي تتيح سرعة ودقة عالية في نتائج التحليل.
مرسوم سلطاني جديد يفرض استخدام البصمات الحيوية في سلطنة عمان.. تحول رقمي شامل يعزز الأمان والخصوصية
مرسوم سلطاني جديد يفرض استخدام البصمات الحيوية في سلطنة عمان.. تحول رقمي شامل يعزز الأمان والخصوصية

هل البصمة الحيوية إلزامية في سلطنة عمان؟

بموجب المرسوم السلطاني الجديد، أصبحت البصمات الحيوية إلزامية في كافة التعاملات الرسمية داخل السلطنة، ويُعد هذا القرار نافذًا ابتداءً من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية. هذا التوجه يعكس مدى التقدم الذي تحققه سلطنة عمان في مجال التكنولوجيا والأمن، ويضعها في مصاف الدول التي تعتمد على أحدث الابتكارات لحماية بيانات المواطنين وتقديم خدمات أسرع وأكثر أمانًا. ومن المتوقع أن تشهد السلطنة خلال الفترة القادمة مزيدًا من التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المرتبطة بالبصمات الحيوية، ما سيسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز كفاءة مؤسسات الدولة. إقرأ ايضاً على الخليج الان : مرسوم سلطاني جديد في سلطنة عُمان يُلزم بتطبيق قانون البصمات الحيوية: التفاصيل الكاملة والإجراءات التنفيذية