في تطور جديد حول مستقبل المدرب البرتغالي خورخي خيسوس مع نادي الهلال السعودي، كشف المستشار القانوني فهد القحيز عن إمكانية اتخاذ إدارة النادي إجراءات قانونية ضد المدرب في حال ثبوت تقصيره في واجباته التدريبية.
هل يواجه خيسوس عقوبات قانونية؟
خلال ظهوره في برنامج “المنتصف”، أوضح القحيز أن إدارة الهلال مطالبة بتقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في حال توثيق أي إخلال من المدرب البرتغالي. وأشار إلى أن العقود الرياضية تحمل بنودًا صارمة بخصوص التزامات المدربين، مما يمنح النادي حق المطالبة بتعويضات في حال الإنهاء المبكر أو التقصير.
استمرار خيسوس مع الهلال مرهون بنتائج دوري أبطال آسيا
في سياق متصل، كشفت مصادر داخل نادي الهلال أن الثقة لا تزال قائمة في خورخي خيسوس، رغم التذبذب في النتائج الأخيرة. وأكدت المصادر أن قرار استمراره سيعتمد بشكل أساسي على أداء الفريق في دوري أبطال آسيا، خاصة مع اقتراب مواجهة جوانغجو الصيني الحاسمة. وأضافت المصادر أن الإدارة لا تنوي التغيير الفوري خوفًا من زعزعة استقرار الفريق، لكن الخروج المبكر من البطولة القارية قد يكون العامل الحاسم في إنهاء علاقة النادي بالمدرب البرتغالي. مستشار قانوني يكشف.. الهلال قد يلجأ للمقاضاة إذا أثبت تقصير خورخي خيسوس!
تحليل: ما هي خيارات الهلال في حال رحيل خيسوس؟
في حال قرر الهلال الاستغناء عن خيسوس، فإن النادي سيواجه عدة تحديات، أبرزها:
البحث عن بديل مناسب يتناسب مع طموحات النادي.
التعويضات المالية المحتملة في حال إنهاء العقد.
تأثير القرار على معنويات اللاعبين قبل منافسات الموسم.
يُذكر أن خورخي خيسوس قاد الهلال إلى تحقيق عدة ألقاب منذ توليه المهمة، لكن الضغوط تزداد مع كل نتيجة سلبية، خاصة في ظل توقعات الجماهير العالية.
كيف يتعامل الهلال مع الأزمات التدريبية؟
تاريخيًا، يُعرف نادي الهلال بحسم قراراته السريعة في حال تراجع النتائج، لكن الوضع الحالي يبدو أكثر تعقيدًا بسبب:
الالتزامات المالية الكبيرة في عقد خيسوس.
عدم وجود بدائل واضحة في السوق حالياً.
الرهان على الأداء في البطولات القارية.
لذلك، يبدو أن القرار النهائي سيتوقف على نتائج الفريق في الأسابيع المقبلة، مما يجعل كل مباراة قادمة بمثابة اختبار لمستقبل المدرب البرتغالي.
الخلاصة: خيسوس أمام مفترق طرق
بين التهديدات القانونية وضغوط النتائج، يواجه خورخي خيسوس تحدياً وجودياً مع الهلال. بينما تراهن الإدارة على تحسن الأداء، فإن الخيارات القانونية تبقى مطروحة في حال استمرار التراجع. كل شيء الآن مرهون بـدوري أبطال آسيا!