مصر تدعم تعافي لبنان وتسعى لاستعادة التهدئة في قطاع غزة

دعم مصر لتعافي لبنان

قال عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني يوسف رجي في القاهرة: “مصر تقف إلى جانب لبنان في مواجهة التحديات، ونثق في قدرته على استعادة استقراره.” وأعرب عن ثقة مصر في قدرة لبنان على تجاوز التحديات الراهنة، خاصة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من الجنوب اللبناني. تم خلال المؤتمر بحث تعزيز العلاقات الثنائية، مع التركيز على زيادة التبادل التجاري، الذي بلغ حوالي 800 مليون دولار في عام 2024 وفقًا لتقديرات غرفة التجارة المصرية.

• تعزيز التبادل التجاري بين البلدين بقيمة متوقعة تصل إلى مليار دولار بحلول 2026.
• دعم لبنان في مواجهة الأزمات الاقتصادية من خلال برامج مساعدات مشتركة.
• التأكيد على سيادة لبنان وسلامة أراضيه.

جهود التهدئة في قطاع غزة

في سياق آخر، أشار عبد العاطي إلى التنسيق المستمر بين مصر وقطر والولايات المتحدة لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف: “هدفنا هو وقف معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق استقرار دائم.” تهدف هذه الجهود إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين ووقف التصعيد العسكري. ووفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة عام 2024، يعاني أكثر من 80% من سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والدواء بسبب التصعيد المستمر، مما يبرز أهمية الجهود الدبلوماسية.

أبرز محاور التنسيق الثلاثي

• إعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار: العمل على استئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
• تسهيل إيصال المساعدات: ضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح.
• خفض التصعيد: الحد من العمليات العسكرية لحماية المدنيين.

دور مصر في استقرار المنطقة

تُعد مصر ركيزة أساسية في استقرار الشرق الأوسط، حيث تسعى دائمًا إلى تعزيز الحلول الدبلوماسية. من خلال دبلوماسيتها النشطة، تحرص مصر على حماية الأمن القومي العربي ودعم القضايا العادلة، خاصة القضية الفلسطينية. وقد أشاد يوسف رجي بدور مصر قائلاً: “مصر هي صوت العقل والحكمة في المنطقة.”

لمزيد من المعلومات حول الجهود الدبلوماسية المصرية، يمكن زيارة الموقع الرسمي لوزارة الخارجية المصرية.

لماذا توجد هذه الجهود حاسمة؟

إن استمرار التوترات في لبنان وغزة يهدد استقرار المنطقة بأكملها. من خلال دعم تعافي لبنان وتثبيت التهدئة في غزة، تساهم مصر في بناء بيئة مواتية للسلام والتنمية. هذه الجهود تعكس التزام مصر بدورها الريادي في المنطقة، مع التركيز على حماية المدنيين وتعزيز التعاون الإقليمي.