معجزة طبية من أعماق أستراليا: ثمرة نادرة تُحدث ثورة في علاج الأورام السرطانية!
في تطور علمي مذهل، أعلن باحثون أستراليون عن اكتشافٍ غير مسبوق لثمرة “Fontainea picrosperma” النادرة، التي تنمو حصريًا في الغابات الاستوائية المطيرة بشمال كوينزلاند. ما أدهش العلماء هو قدرة مستخلصات بذور هذه الثمرة على تدمير الخلايا السرطانية في تجارب مخبرية خلال دقائق، مما يفتح آفاقًا جديدة في عالم الطب.
قصة الاكتشاف: من الغابة إلى المختبر
تعود جذور القصة إلى عام 2010، عندما لاحظ فريق من علماء الأحياء في جامعة “جنوب كوينزلاند” أن السكان الأصليين يستخدمون أجزاءً من هذه الشجرة في علاجات تقليدية. بعد سنوات من البحث، تم عزل مركب كيميائي فريد من بذور الثمرة سُمي EBC-46، والذي أظهر فعاليةً مدهشة في تجارب سريرية على الحيوانات.
`إقرأ ايضاً : الليتشي: سرّ الفاكهة “السحرية” التي تُعيق الشيخوخة وتُعيد الشباب بعد السبعين!
تجربة مثيرة: شفاء كلب خلال 15 يومًا!
في حالةٍ وثقتها دورية “أبحاث السرطان”، تم علاج كلبٍ يعاني من ورم خبيث بحجم بيضة الدجاج بحقن المادة المستخلصة. المُفاجئ أن الورم بدأ في الانكماش بعد 5 دقائق فقط، وبعد أسبوعين اختفى تمامًا دون آثار جانبية. يقول البروفيسور “غلين بويل”، قائد الفريق البحثي: “المركب يعمل عبر آليتين: تدمير إمدادات الدم للورم، وتنشيط الجهاز المناعي”.
كنوز صحية مخبأة في ثمرة واحدة
- محاربة الشيخوخة: تركيزات عالية من فيتامين E تفوق الحمضيات 20 ضعفًا.
- درع مضاد للأمراض: مضادات أكسدة نادرة مثل “بروسيانيدين” تحمي الخلايا.
- صحة الأمعاء: ألياف قابلة للذوبان تنظم الهضم وتغذي البكتيريا النافعة.
- التئام الجروح: مركبات فينولية تسرع تجدد الأنسجة بنسبة 40% حسب دراسة جامعة سيدني.
تحذيرات بيئية: كنز طبيعي مهدد بالانقراض
رغم الأهمية العلمية، تُصنف الشجرة على أنها من الأنواع المهددة بسبب التوسع العمراني. تؤكد الدكتورة “إيما كلارك”، عالمة البيئة: “فقدان شجرة واحدة يعني خسارة ما يعادل 50 سنة من الأبحاث المحتملة”. تدعو الحكومة الأسترالية إلى برامج توعية لحماية موائلها الطبيعية.
“هذا الاكتشاف ليس مجرد دواء، إنه رسالة من الطبيعة بأن الحلول قد تكون مخبأة في أبسط الكائنات” – د. محمد السيد، خبير الأدوية الطبيعية.
مستقبل واعد: ماذا يعني هذا للبشرية؟
بدأت التجارب السريرية البشرية المرحلة الأولى في 2023، مع تحذيرات من استخدام الثمرة مباشرةً لاحتوائها على مركبات سامة إن لم تُعالج. يُنتظر أن تُطرح العلاجات التجارية بحلول 2030 إذا أثبتت الأبحاث سلامتها. يقول خبراء منظمة الصحة العالمية: “قد يكون هذا الاكتشاف نقطة تحول في مكافحة السرطان بتكلفة لا تزيد عن 10% من العلاجات الحالية”.