مفاجأة مدوية.. هل ينتهي عصر كولر بالأهلي ويحل محله مدرب مصري أو عالمي؟

أثارت الأنباء المتداولة حول مستقبل المدرب السويسري مارسيل كولر على رأس الجهاز الفني للنادي الأهلي حالة من الجدل الكبير في الأوساط الرياضية المصرية، خاصة مع تراجع أداء الفريق مؤخرًا وتصاعد الانتقادات تجاه إستراتيجيته. وفي مفاجأة غير متوقعة، كشفت مصادر مقربة من إدارة القلعة الحمراء عن تحركات جادة لبحث بدائل تدريبية قد تشهد تغييرًا جذريًا في القيادة الفنية للفريق.

مفاجأة مدوية هل ينتهي عصر كولر بالأهلي ويحل محله مدرب مصري أو عالمي؟

ما مصير كولر مع الأهلي بعد المواجهات الصعبة؟

وفقًا لمصادر موثوقة داخل النادي، فإن الإدارة تعاني من حالة ترقب وحذر بعد سلسلة النتائج غير المرضية تحت قيادة كولر، إلا أنها قررت منحه فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه، خاصة مع استحقاقات قارية ودوريّة مصيرية تنتظر الفريق. وأشارت المصادر إلى أن أي تعثر في المباريات المقبلة سيكون كفيلًا بإعادة ملف استبداله إلى الواجهة بشكل عاجل.

مَن هم المرشحون الأبرز لخلافة كولر؟

في سياق متصل، فجرت مصادر داخلية مفاجأة كبرى بتأكيدها أن قائمة البدائل ليست حكرًا على الأسماء الأجنبية، حيث تشمل القائمة المختصرة 3 مرشحين: الأول هو البرتغالي كارلوس كيروش، المدرب السابق لمنتخب مصر، الذي يُعتبر خيارًا جماهيريًا قويًا بسبب خبرته الواسعة في التدريب على المستوى الدولي. أما الاسم الثاني فهو مدرب بلجيكي مرموق يُحاط اسمه بالسرية لحين اكتمال المفاوضات، بينما يبرز الاسم الثالث كمفاجأة حقيقية وهو علي ماهر، نجم النادي الأهلي السابق والمدرب الحالي للنادي المصري، الذي يُنظر إليه كخيار وطني يحظى بدعم شعبي واسع.

لماذا تأخرت الإدارة في اتخاذ القرار؟

أوضح محللون رياضيون أن تردد إدارة النادي الأهلي في اتخاذ قرار مصيري بشأن كولر يعود إلى عدة عوامل، أبرزها التكاليف المالية الباهظة لفسخ التعاقد، بالإضافة إلى الرغبة في تجنب التغييرات المفاجئة التي قد تؤثر على استقرار الفريق قبل المنافسات الحاسمة. من جهة أخرى، يُشير مراقبون إلى أن التعاقد مع مدرب مصري مثل علي ماهر قد يُخفف الضغوط المالية ويضمن تفهمًا أكبر لخصوصية الكرة المصرية.

ردود أفعال الجماهير: بين التأييد والتحفظ

أثارت الأسماء المطروحة تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر جزء من الجماهير عن تأييدهم لفكرة الاستعانة بمدرب ذو خبرة دولية مثل كيروش لقيادة الفريق في البطولات الإفريقية، بينما رأى آخرون أن تجربة علي ماهر تستحق الفرصة كخطوة نحو تعزيز الاعتماد على الكوادر المحلية. في المقابل، حذّر خبراء من مخاطر التسرع في تغيير القيادة الفنية دون دراسة متأنية لظروف الفريق.

يُذكر أن النادي الأهلي يواجه منعطفًا حاسمًا في مسيرته هذا الموسم، مما يجعله أمام خيارات صعبة ستحدد ملامح المرحلة المقبلة، سواء على مستوى الأداء الرياضي أو التوازنات المالية والإدارية.