منصة “أبشر” تطلق خدمة مبتكرة لتحديث جوازات المقيمين إلكترونيًا بـ69 ريال فقط

في خطوة تعكس التطور الكبير للتحول الرقمي في المملكة، أعلنت منصة “أبشر” الحكومية عن إطلاق خدمة إلكترونية جديدة تتيح للمقيمين تحديث معلومات جوازات سفرهم بكل سهولة وأمان من خلال المنصة، دون الحاجة لزيارة فروع الجوازات أو انتظار تدخل جهة العمل.

ثورة في خدمات الجوازات للمقيمين

تمثل هذه الخدمة نقلة نوعية في تجربة المقيمين مع الخدمات الحكومية، حيث توفر:
    • إتمام الإجراءات في دقائق معدودة من أي مكان
    • توفير الوقت والجهد المبذول في الزيارات الميدانية
    • معالجة سريعة للطلبات عبر نظام آمن ومحكم
    • رسوم مخفضة تبلغ 69 ريالًا شاملة الضريبة

شروط الاستفادة من الخدمة

حددت “أبشر” مجموعة من الشروط الواجب توفرها في المقيم الراغب باستخدام الخدمة:
    • أن يكون عمر المقيم 18 عامًا أو أكثر
    • ألا تقل صلاحية الجواز عن 12 شهرًا
    • عدم وجود بلاغ تغيب أو مخالفات مرورية
    • خلو سجل المقيم من القيود الأمنية
    • أن يكون الجواز السابق غير مفقود
منصة أبشر تطلق خدمة مبتكرة لتحديث جوازات المقيمين إلكترونيًا بـ69 ريال فقط
منصة أبشر تطلق خدمة مبتكرة لتحديث جوازات المقيمين إلكترونيًا بـ69 ريال فقط

كيفية استخدام الخدمة خطوة بخطوة

يمكن للمقيمين تحديث معلومات جوازاتهم باتباع هذه الخطوات البسيطة:
    1. الدخول إلى منصة “أبشر”
    1. اختيار قسم “خدماتي”
    1. الذهاب إلى “الجوازات”
    1. اختيار “خدمات هوية مقيم”
    1. النقر على “تحديث معلومات الجواز”
    1. رفع صورة واضحة للجواز الجديد
    1. تسديد الرسوم البالغة 69 ريالًا

معلومات مهمة يجب معرفتها

أكدت المنصة على عدة نقاط جوهرية:
    • الخدمة متاحة مرة واحدة كل 5 سنوات لكل مقيم
    • في حالات فقدان الجواز يجب مراجعة الجوازات مباشرة
    • المسؤولية القانونية تقع على مقدم الطلب في حال تقديم معلومات غير دقيقة
    • يتم قراءة بيانات الجواز تلقائيًا عبر المنصة

رؤية التحول الرقمي في السعودية

تأتي هذه الخدمة ضمن رؤية المملكة 2030 لتعزيز التحول الرقمي وتبسيط الإجراءات الحكومية. وتعد “أبشر” من أبرز المنصات الرقمية التي حققت نجاحًا كبيرًا في تقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين على حد سواء. مع هذه الخدمة الجديدة، تؤكد المملكة مرة أخرى التزامها بتقديم أفضل الخدمات للمقيمين على أراضيها، مما يعزز من جودة الحياة ويسهم في بناء بيئة جاذبة للكفاءات العالمية.