موزمبيق تكتشف أكبر حقل نفطي في العالم.. هل تصبح “المملكة الجديدة” للطاقة؟

موزمبيق تكتشف أكبر حقل نفطي في العالم.. هل تصبح “المملكة الجديدة” للطاقة؟
موزمبيق تكتشف أكبر حقل نفطي في العالمهل تصبح المملكة الجديدة للطاقة؟

في مفاجأة هزت أقطاب صناعة النفط العالمية، أعلنت الحكومة الموزمبيقية عن اكتشاف تاريخي لحقل نفطي عملاق يقدر احتياطيه بنحو 85 تريليون برميل، وهو ما قد يضع الدولة الأفريقية على عرش منتجي الطاقة العالميين، متجاوزةً السعودية والولايات المتحدة.

موزمبيق تكتشف حقل نفطي في العالمهل تصبح المملكة الجديدة للطاقة؟

الشرق يلتقي الغرب في سباق أفريقي

نجحت شركة CNOOC الصينية -إحدى عمالقة الطاقة العالمية- في تأمين حقوق تنقيب حصرية ضمن 5 مناطق بحرية استراتيجية تمتد على مساحة 29 ألف كم². وتكشف الاتفاقية عن:

  • استحواذ الصين على حصص تشغيلية تصل إلى 80% في بعض المربعات
  • تعاون استثماري مع الشركة الوطنية للهيدروكربونات (ENH)
  • خطط تطوير بنية تحتية متكاملة للنقل والتكرير

زلزال جيوسياسي يهدد التوازنات القديمة

يحمل هذا الاكتشاف تداعيات استراتيجية بعيدة المدى:

  • تحديات لسيادة “أوبك” في تحديد أسعار النفط
  • تحولات في تحالفات الطاقة الدولية
  • تنامي النفوذ الصيني في القارة الأفريقية
المناطق البحرية الخمس محل الاتفاقية الصينية-الموزمبيقية

أفريقيا تخطف الأضواء من الشرق الأوسط

تشير بيانات البنك الأفريقي للتنمية إلى:

الدولة الاحتياطي النفطي (برميل)
موزمبيق (الجديد) 85 تريليون
السعودية 267 مليار
الولايات المتحدة 35 مليار

ماذا يعني هذا للاقتصاد العالمي؟

محللون في غولدمان ساكس يتوقعون:

  • انخفاض أسعار النفط بنسبة 15-20% بحلول 2030
  • توجه الاستثمارات العالمية نحو أفريقيا
  • تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة في الدول المصدرة
“هذا الاكتشاف قد يعيد كتابة قواعد اللعبة في سوق الطاقة” – د. أحمد النقيب، خبير اقتصاد الطاقة

بينما تتهيأ موزمبيق لدخول النادي النفطي العالمي، تبرز تساؤلات عن قدرتها على إدارة هذه الثروة الطائلة دون الوقوع في فخ “اللعنة النفطية” التي عانت منها دول أفريقية أخرى.