نبات الحنظل: هل يُحدث طفرة في علاج السكري؟
في ظل تزايد أعداد المصابين بمرض السكري عالميًا، يتجه الباحثون نحو استكشاف حلول طبيعية تدعم العلاج التقليدي. ومن أحدث الاكتشافات المثيرة للاهتمام، نبات الحنظل (Colocynth)، الذي أظهرت دراسات أولية قدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم بآليات فريدة.
السر الكامن في مركبات الحنظل
وفقًا لبحث نُشر في مجلة “Journal of Ethnopharmacology”، تحتوي ثمار وأوراق الحنظل على مركبات نشطة تُسمى كوكوربيتان تريتوربينويدس، والتي تعمل على:
`إقرأ ايضاً : ثورة في عالم الطب: نبات الحنظل قد يُغني عن الإنسولين ويُحارب البدانة!
-
- تحفيز نقل مستقبلات GLUT4 إلى سطح الخلايا، مما يعزز امتصاص الجلوكوز.
-
- تحسين استجابة الجسم للأنسولين بنسبة تصل إلى 34% حسب تجارب مخبرية.
-
- مكافحة الإجهاد التأكسدي المرتبط بمضاعفات السكري.
كيف تستخدم الحنظل بأمان؟
يُحذر الخبراء من الاستخدام العشوائي للحنظل بسبب سميته العالية إذا تم تناوله بجرعات خاطئة. إليك الطرق الآمنة:
الشكل | الجرعة الموصى بها |
عصير مُخفف | ملعقة صغيرة يوميًا مع الماء |
كبسولات معيارية | حسب إرشادات الطبيب |
شاي الأوراق | كوب واحد مساءً |
“الدراسات الحالية واعدة، لكننا بحاجة لمزيد من الأبحاث السريرية لتحديد الجرعات العلاجية الدقيقة” – د. أحمد علي، استشاري الغدد الصماء.
هل يُغني الحنظل عن الأدوية؟
يؤكد الأطباء أن الحنظل قد يكون علاجًا تكميليًا وليس بديلًا عن العلاج الدوائي، خاصةً للحالات المتقدمة. كما تنصح منظمة الصحة العالمية بعدم التوقف عن تناول الأدوية دون استشارة طبية.
إرشادات هامة للمرضى
-
- اختبار الحساسية: ضع كمية صغيرة على الجلد قبل الاستخدام.
-
- تجنب الاستخدام خلال الحمل أو الرضاعة.
-
- مراقبة مستويات السكر يوميًا عند البدء بالعلاج.