نجوى كرم .. تحتفل بأحد الشعانين برسالة ملهمة

مع حلول أحد الشعانين، الذي يحيي المسيحيون فيه ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، شاركت الفنانة اللبنانية نجوى كرم رسالة مفعمة بالروحانية عبر منصة “إكس”. هذا العيد، المعروف أيضًا بعيد السعف، يحمل معاني التواضع والفرح. اختارت نجوى كلمات تعبر عن الأمل والإيمان، مما جعل رسالتها نقطة جذب لمتابعيها.

في منشورها، ربطت نجوى كرم بين نور الإيمان ودروب الحياة، حيث كتبت: “نور الإيمان يضيء طريقنا، كما استقبل الأطفال المسيح بأغصان الزيتون”. هذه الكلمات تحمل صدى روحانية العيد، مشيرة إلى براءة الأطفال وفرح الاستقبال. تفاعل الجمهور مع الرسالة بحماس، معبرين عن إعجابهم بأسلوبها العميق والبسيط.

يُحتفل بأحد الشعانين في الأحد السابق لعيد الفصح، إحياءً لدخول السيد المسيح إلى أورشليم وسط استقبال الجموع بأغصان النخيل والزيتون. هذا الحدث، المذكور في الأناجيل، يرمز إلى التواضع، حيث ركب المسيح على جحش بدلاً من حصان ملكي. كما يعكس العيد فرحة الإيمان والترقب للفداء. اليوم، تُقام مواكب في كنائس العالم، حيث يحمل المؤمنون السعف كرمز للسلام. ووفقًا لـVatican News، يوحد هذا الاحتفال المسيحيين عالميًا في رسالة محبة.

في لبنان، يحظى العيد بأهمية خاصة، حيث تتزين الكنائس بالسعف وتُنظم الصلوات الجماعية. هذا السياق يجعل رسالة نجوى أكثر تأثيرًا، إذ تعكس ارتباطها بجذورها الثقافية والدينية.

أثارت رسالة نجوى موجة من التفاعل على منصة “إكس”، حيث أعيدت مشاركتها آلاف المرات مع تعليقات تملؤها مشاعر الامتنان. وصفها البعض بـ”ضوء في زمن التحديات”، بينما تمنى آخرون لها عيدًا مباركًا. هذا التفاعل يبرز دور الشخصيات العامة في تعزيز الروح المعنوية خلال الأعياد.

رسائل مثل تلك التي كتبتها نجوى لا تُعبر عن الإيمان فحسب، بل تُسهم في نشر السلام النفسي. في عالم مليء بالضغوط، يمكن لكلمات ملهمة أن تزرع بذور الأمل. على سبيل المثال، خلال أحد الشعانين 2024، أشارت إحصائيات منصة “إكس” إلى أن المنشورات المرتبطة بالعيد حققت تفاعلاً أعلى بنسبة 25% مقارنة بالمحتوى اليومي. هذا يعكس شغف الناس بالمحتوى الذي يحمل قيمًا إيجابية.

من خلال رسالتها بمناسبة أحد الشعانين، نجحت نجوى كرم في لمس قلوب جمهورها بكلمات تحمل الإيمان والسلام. رسالتها تذكرنا بقوة التواصل الإنساني في الأعياد، سواء كنت تحتفل بهذا العيد أم لا. فليكن أحد الشعانين فرصة لنشر المحبة والتفاؤل في مجتمعاتنا، مستلهمين من بساطة أغصان الزيتون ومعانيها العميقة.