هل يكون جوزيه جوميز هو الحل لأزمات الأهلي

في ظل التغييرات الفنية المتلاحقة داخل جدران النادي الأهلي المصري، برز اسم البرتغالي جوزيه جوميز كأحد أبرز المرشحين لتولي القيادة الفنية للفريق خلال المرحلة القادمة، خاصة بعد رحيل المدرب السويسري مارسيل كولر عن تدريب الفريق مؤخراً.

مفاوضات متقدمة بين الأهلي وجوميز

كشفت تقارير صحفية سعودية، أبرزها صحيفة “اليوم”، عن وجود مفاوضات متقدمة بين مسؤولي النادي الأهلي المصري والمدرب الحالي لنادي الفتح السعودي، جوزيه جوميز. وتهدف هذه المفاوضات إلى توليه قيادة الفريق بداية من بطولة كأس العالم للأندية القادمة، والتي يسعى الأهلي للظهور فيها بشكل مشرف.

التفاصيل المالية للمفاوضات

وفقًا لما ورد في التقارير، يطلب جوميز الحصول على راتب شهري قدره 150 ألف دولار، وهو الرقم الذي يُعد محل تفاوض حالي بين الطرفين. هذا المبلغ يعكس التقدير الكبير للمدرب البرتغالي، الذي سبق له قيادة عدة فرق في منطقة الخليج وحقق نجاحات ملحوظة.

موقف جوميز مع الفتح السعودي

جوميز يقود حاليًا نادي الفتح في الدوري السعودي للمحترفين، وقد تمكن من تحسين نتائج الفريق منذ توليه المهمة. حاليًا، يحتاج الفتح إلى ثلاث نقاط فقط لضمان البقاء في الدوري الموسم المقبل، ما يضع مستقبل المدرب مع النادي في مفترق طرق قبل اللقاء الحاسم أمام نادي الوحدة.

هل تكون مواجهة الوحدة الأخيرة لجوميز؟

بحسب تقارير سعودية، فإن نتيجة المباراة القادمة للفتح ستكون حاسمة في تحديد مصير المدرب مع النادي. فحال تحقيق الفوز وضمان البقاء، قد تُفتح الأبواب أمام رحيله إلى الأهلي دون قيود تعاقدية أو اعتراض من الإدارة.

لماذا قد يراهن الأهلي على جوميز؟

تأتي مفاوضات الأهلي مع جوميز في توقيت حساس، حيث يسعى النادي إلى ضخ دماء جديدة في الجهاز الفني بعد تراجع الأداء تحت قيادة كولر. ويُعرف عن جوميز امتلاكه فكرًا تكتيكيًا متوازنًا يجمع بين الانضباط الدفاعي والفعالية الهجومية، وهي معادلة قد تلبي احتياجات الفريق حاليًا.

• يمتلك خبرة واسعة في المنطقة العربية، خاصة في الدوري السعودي والقطري.
• يعرف كيف يتعامل مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية.
• سبق له تطوير أداء العديد من الفرق المتوسطة وتحقيق نتائج إيجابية معها.

ردود الفعل حول التعاقد المحتمل

أثارت الأنباء المتداولة بشأن اقتراب جوميز من الأهلي جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد للفكرة يرى في جوميز مدربًا مجتهدًا وطموحًا، وبين آخرين يرون أن الأهلي بحاجة لمدير فني عالمي له سجل بطولات حافل، خصوصًا بعد تجارب سابقة غير ناجحة مع بعض الأسماء الأوروبية.

هل يكون جوميز هو الرجل المناسب؟

السؤال المطروح حاليًا بين جماهير الأهلي ومحللي الكرة المصرية: هل يكون البرتغالي جوزيه جوميز هو الحل الحقيقي لمشكلات الفريق؟ هل يستطيع إعادة الانضباط داخل غرفة الملابس وقيادة الأهلي إلى التتويج في البطولات القارية والمحلية؟

الإجابة ستبقى رهينة الأيام القادمة، ونتائج مفاوضات الإدارة الحمراء مع المدرب البرتغالي، بالإضافة إلى ما ستؤول إليه مشاركته المحتملة مع الأهلي في كأس العالم للأندية.

التعاقد مع جوزيه جوميز قد يمثل نقلة نوعية للنادي الأهلي في حال تمت الصفقة، بشرط أن يتم توفير الاستقرار الإداري والفني، إلى جانب الدعم الجماهيري المعتاد. الجماهير تنتظر، والإدارة تتحرك.. فهل ينجح الأهلي في اقتناص المدير الفني المناسب؟