11 خرافة غذائية شائعة تنقضها الحقائق العلمية
كشف خبراء التغذية عن حقائق صادمة تدحض المعتقدات الخاطئة التي توارثتها الأجيال حول الطعام والصحة، حيث تؤثر هذه الخرافات على خياراتنا الغذائية بشكل يومي.
خرافات غذائية ترفضها العلوم الحديثة
في عالم يفيض بالمعلومات الغذائية المتضاربة، يصعب على الكثيرين التمييز بين الحقائق العلمية والأساطير المتوارثة. نكشف لكم اليوم عن 11 خرافة غذائية شائعة تم دحضها بالأدلة العلمية.- خرافة الأكل الليلي وزيادة الوزن: الحقيقة أن زيادة الوزن تعتمد على إجمالي السعرات الحرارية اليومية وليس وقت تناولها، حيث أكدت دراسة في مجلة Obesity أن توقيت الوجبات ليس له تأثير كبير على الوزن.
- أسطورة البيض البني المتفوق: لا فرق غذائيًا بين البيض البني والأبيض سوى لون القشرة الذي يتحدد بسلالة الدجاج، وفقًا لتقرير وزارة الزراعة الأمريكية.
- خرافة السمك مع الحليب: لا يوجد دليل علمي على أن هذا المزيج يسبب التسمم، بل إن بعض الثقافات تتناول أطباقًا تجمع بينهما بأمان.
- مغالطة الدهون الضارة: الدهون الصحية مثل أوميغا-3 والأحادية غير المشبعة ضرورية لوظائف الجسم، كما تؤكد جمعية القلب الأمريكية.
- وهم الخبز البني: ليس كل خبز بني صحي، فبعضه ملون فقط، والصحيح هو اختيار خبز الحبوب الكاملة.
خرافات أخرى تحتاج إلى تصحيح
- خرافة العصائر المعادلة للفواكه: العصائر تفتقد للألياف وتحتوي على سكر مركز، مما يرفع مؤشر السكر في الدم، وفقًا لدراسة في Journal of Nutritional Science.
- مغالطة طهي الخضروات: بعض الخضروات مثل الطماطم تزداد قيمتها الغذائية بالطهي، حيث يزيد الطهي من توفر الليكوبين المضاد للأكسدة بنسبة 35%.
- وهم تفوق البرتقال بفيتامين سي: الفلفل الأحمر يحتوي على ضعف فيتامين سي الموجود في البرتقال، حسب بيانات وزارة الزراعة الأمريكية.
- خرافة الطعام العضوي: الأطعمة العضوية قد تقل فيها المبيدات لكنها ليست بالضرورة أكثر تغذية، كما توضح مراجعة في Annals of Internal Medicine.
- أسطورة الميكروويف الضار: الميكروويف يحافظ على العناصر الغذائية أفضل من بعض طرق الطهي التقليدية، حسب دراسة في Journal of Food Science.
- خرافة تجنب الكربوهيدرات: الكربوهيدرات المعقدة ضرورية للطاقة وصحة الأمعاء، والمهم هو اختيار النوع الصحيح منها.
نصائح غذائية بناءً على الأدلة العلمية
بدلاً من اتباع الخرافات الغذائية، يوصي خبراء التغذية بما يلي:- التركيز على جودة الطعام وليس فقط كميته
- تناول وجبات متوازنة تحتوي على جميع المجموعات الغذائية
- الاعتدال في تناول الطعام دون حرمان مفرط
- الاهتمام بحجم الحصص الغذائية
- ممارسة النشاط البدني بانتظام
- الاستماع إلى إشارات الجوع والشبع الطبيعية للجسم
ختامًا، تؤكد الدكتورة سارة جونسون، أخصائية التغذية المعتمدة: “الوعي الغذائي المبني على الأدلة العلمية هو أساس الصحة الجيدة، وعلينا التخلي عن المعتقدات الخاطئة التي تعيق خياراتنا الغذائية السليمة”.
شارك