حصري.. الجحلان يفجر مفاجأة حول رحيل سعود عبد الحميد ويوجه تحذيرًا صادمًا للهلال!

في تطورات مثيرة للجدل، كشف الناقد الرياضي البارز عبد المحسن الجحلان عن التفاصيل الحقيقية وراء رحيل المدافع سعود عبد الحميد عن نادي الهلال، مع تلميحات خطيرة حول مصير مماثل ينتظر نجم الفريق الأول سالم الدوسري.

تفاصيل الصفقة التي هزت قلعة الزعيم

وفقًا للتصريحات الحصرية التي أدلى بها الجحلان عبر حسابه الرسمي على “إكس”، فإن رحيل عبد الحميد تم “عنوة” رغم المستويات المتميزة التي قدمها المدافع الدولي. وأشار الجحلان إلى أن الإصابات المتكررة والجلوس على مقاعد البدلاء شكلت ضغوطًا كبيرة على اللاعب، مما أدى إلى اتخاذ هذا القرار الصعب.

“ما حدث مع سعود عبد الحميد يذكرنا بسيناريوهات مؤسفة في تاريخ النادي، واليوم تلوح في الأفق علامات استفهام كبيرة حول مستقبل سالم الدوسري” عبد المحسن الجحلان

هل يفقد الهلال نجمه البارز؟

أثارت تصريحات الجحلان موجة من القلق بين جماهير النادي الأزرق، خاصة مع إشاراته الواضحة إلى أن الدوسري قد يكون التالي في قائمة المغادرين. هذا التحذير يأتي في وقت حساس للفريق الذي يحتل المركز الثاني في دوري روشن السعودي، بفارق 4 نقاط عن المتصدر الاتحاد.

خيسوس في جلسة طارئة مع اللاعبين

في سياق متصل، عقد المدرب البرتغالي خورخي خيسوس جلسة عمل مكثفة مع لاعبي الفريق الأول استعدادًا لمواجهة الاتفاق المقررة يوم الجمعة 11 أبريل 2025 على ملعب عبد الله الدبل. وتركزت التعليمات على ضرورة تصحيح الأخطاء الفنية التي ظهرت في مباراة النصر الأخيرة، والتي كادت أن تكلف الفريق نقاطًا ثمينة في سباق اللقب.

تداعيات القرار على مستقبل الفريق

يشير المحللون إلى أن رحيل عبد الحميد قد يكون بداية لمرحلة إعادة هيكلة في صفوف الفريق، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم وبدء الاستعدادات للموسم المقبل. ويثير هذا التحرك تساؤلات حول استراتيجية النادي في سوق الانتقالات الصيفية، ومدى قدرته على الاحتفاظ بنجومه الأساسيين. من الجدير بالذكر أن نادي الهلال يواجه ضغوطًا مالية كبيرة بسبب الالتزامات المتراكمة، مما قد يدفع بالإدارة إلى اتخاذ قرارات صعبة أخرى خلال الفترة المقبلة، وفقًا لمصادر مقربة من القيادة الرياضية للنادي.

كيف سيؤثر هذا على سباق الدوري؟

مع بقاء 7 جولات فقط على نهاية الموسم، يحتاج الهلال إلى تحقيق انتصارات متتالية للحفاظ على فرصه في اللقب، خاصة مع الصعود الكبير الذي يشهده منافسه التقليدي الاتحاد. وتأتي مباراة الاتفاق كاختبار حقيقي لإرادة الفريق وقدرته على تخطي الأزمات الداخلية. سيبث المشجعون حول العالم أنفاسهم معلقين على أداء الفريق في هذه المواجهة المصيرية، التي قد تحدد مصير الموسم بأكمله، وتؤثر بشكل كبير على مستقبل العديد من اللاعبين والقيادات الفنية في النادي.