مأساة إنسانية في غزة .. عائلة الفرا تباد بالكامل بقصف إسرائيلي في خان يونس

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية، دمر قصف جيش الاحتلال منزل عائلة الفرا في حي المحطة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 10 أفراد بينهم أطفال ونساء، تحت أنقاض المنزل الذي حولته القذائف إلى ركام.

تفاصيل المجزرة: عائلة بكاملها تدفن تحت الأنقاض

وفقًا لمصادر محلية وشهود عيان، لم يكن هناك أي إنذار مسبق قبل القصف، حيث استهدفت طائرات الاحتلال منزل العائلة فجر اليوم دون سابق إنذار، مما حال دون إتاحة أي فرصة للنجاة. تحول المنزل إلى كومة من الرماد، وتم انتشال جثث الضحايا بعد ساعات من البحث وسط الدمار الشامل.

  • رب الأسرة: مازن إبراهيم الفرا (37 عامًا).
  • زوجته: سماحة عبد الناصر الأسطل (35 عامًا).
  • عمتها: مريم حسين الأسطل (58 عامًا).
  • الأطفال: مصعب (6 سنوات)، أسيد (3 سنوات)، إبراهيم (8 سنوات)، تقى (9 سنوات)، مريم (5 سنوات)، ميرا (10 سنوات)، إبراهيم (7 سنوات).

استهداف ممنهج للمدنيين.. هل من رادع؟

تشكل هذه الجريمة حلقة أخرى في سلسلة المجازر الإسرائيلية التي تستهدف العائلات الفلسطينية في غزة، حيث يتم تدمير المنازل على رأس ساكنيها دون أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني. وتواصل إسرائيل سياسة العقاب الجماعي، رغم إدانة دولية واسعة.  

 

مأساة إنسانية في غزة عائلة الفرا تباد بالكامل بقصف إسرائيلي في خان يونس
مأساة إنسانية في غزة عائلة الفرا تباد بالكامل بقصف إسرائيلي في خان يونس

ووفقًا لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد تجاوز عدد شهداء الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 50,886 شهيدًا، بينما بلغ عدد الجرحى 115,875، معظمهم من النساء والأطفال.

نداءات عالمية لوقف إبادة غزة

تدعو منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف هذه المجازر، حيث تتزايد التقارير عن استخدام أسلحة محظورة واستهداف متعمد للمدنيين. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تتمتع بحصانة من المساءلة، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

السؤال الذي يفرض نفسه: إلى متى ستستمر هذه الإبادة؟ وهل سيكون هناك رادع حقيقي لجرائم الحرب الإسرائيلية؟

كيف يمكنك المساعدة؟

يمكنك دعم أهالي غزة من خلال:

  • التبرع لمنظمات الإغاثة الموثوقة.
  • نشر التوعية حول الجرائم الإسرائيلية.
  • الضغط على حكوماتكم لاتخاذ موقف حازم.

المأساة مستمرة، والصمت الدولي يشجع على المزيد من القتل. شارك الخبر، لأن العالم بحاجة لمعرفة الحقيقة.