شراكة استراتيجية بين جامعة الإمام عبدالرحمن وتحفيظ الشرقية لتعزيز تعليم القرآن الكريم
أعلنت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن توقيع مذكرة تفاهم مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، المعروفة بـ”تحفيظ الشرقية”. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعليم الشرعي من خلال برامج متخصصة في علوم القرآن الكريم، مما يدعم الطلاب والمجتمع الأكاديمي. تُعد هذه الخطوة نموذجًا لتكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والخيرية.
أهداف الشراكة
تركز الشراكة على دعم طلاب وطالبات كلية الشريعة والقانون، مع إتاحة الفرص لجميع منسوبي الجامعة للاستفادة من البرامج التعليمية. تشمل الأهداف الرئيسية:
- إقامة حلقات قرآنية لتعليم التلاوة والحفظ والتجويد.
- تصميم دورات علمية في العلوم الشرعية لتعميق الفهم الأكاديمي.
- توفير فرص وظيفية في مجالات تحفيظ القرآن والتعليم الشرعي.
- تبادل الخبرات بين الكوادر العلمية والإدارية للطرفين.
تفاصيل مراسم التوقيع
جرت مراسم التوقيع بحضور نخبة من المسؤولين. وقّع المذكرة نيابة عن الجامعة الدكتور أسامة بن محمد المرشود، عميد كلية الشريعة والقانون، بينما مثل تحفيظ الشرقية عبد الرحمن المطيري، مدير إدارة الموارد البشرية. وحضر من الجامعة الدكتورة سارة الدليجان، مديرة وحدة الشراكات، والدكتور بدر الدويش، رئيس وحدة الشراكات بكلية الشريعة. ومن جانب الجمعية، حضر عبد اللطيف العبد الهادي، رئيس قسم الاتصال المؤسسي، وسيف الأحمري، مسؤول العلاقات العامة.
أهمية الشراكة للطلاب والمجتمع
تُعد هذه الشراكة خطوة نوعية لتعزيز التعليم الشرعي في المنطقة الشرقية. وفقًا لتقرير صادر عن وزارة التعليم السعودية عام 2024، يُظهر 82% من طلاب الجامعات اهتمامًا بتكامل البرامج الشرعية مع المناهج الأكاديمية. تقول الدكتورة سارة الدليجان: “نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تمكين الطلاب من إتقان علوم القرآن، مع توفير فرص وظيفية مستدامة.” توفر المبادرة بيئة تعليمية تدعم هذا التوجه.
البرامج المتوقعة
تشمل البرامج المشتركة:
- حلقات قرآنية: جلسات أسبوعية بإشراف معلمين معتمدين لتعليم التجويد والحفظ.
- دورات شرعية: محاضرات في الفقه والتفسير للطلاب والموظفين.
- ورش عمل: تدريب على مهارات التدريس في تحفيظ القرآن.
دور الكوادر العلمية
ستستفيد الجامعة وتحفيظ الشرقية من خبرات كوادرهما العلمية في تنظيم ندوات وورش عمل لتطوير المناهج. يؤكد الموقع الرسمي لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل التزامها بدعم مثل هذه المبادرات لتعزيز مكانتها الأكاديمية. لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة: جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.
تأثير الشراكة على المستقبل
من المتوقع أن ترفع هذه الشراكة مستوى التعليم الشرعي في المنطقة الشرقية، مع توفير فرص تعليمية ووظيفية للطلاب. كما ستعزز التعاون بين المؤسسات التعليمية والخيرية، دعمًا لرؤية المملكة 2030. للتعرف على برامج تحفيظ الشرقية، زوروا: تحفيظ الشرقية.